
طالب القيادي في المقاومة من الرئيس هادي بالكشف عن المتسبب في الاحداث الدامية في عدن
مطالباً الرئيس بعدم خذلان ابناء عدن الذين يطالبون باصلاحات مجتمعية .
ويعيد الأمناء نت نشر ما كتبه:-
إن أبناء عدن والجنوب يكنونَ لك الولاء والطاعة فأنت ولي أمرهم بلا منازع، وليس الخلاف في شخصك سعادة الرئيس بل هو تصحيح للانحراف الذي أحدثته الحكومة الفاسده.
وأبناء عدن والجنوب هم من نصروك يوم خذلك الناس في صنعاء وغيرها من المناطق الشمالية، ووقفوا معك وقفة الرجال الأبطال، ملتفين حولك كجنود يقاتلون تلبية لنداء النفير تحت رايتك ، يوما أن فر وخذلك المرتزقه من حولك ، من بينهم بن دغر وبن حبتور وبقية القافلة..
لقد وقفت المقاومة الجنوبية وقوف الجبال من دون عتاد معها ولا عدة، وخرجوا يقتسمون السلاح واللقمة فيما بينهم حتى نصرهم الله بفضله، ثم بفضل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والامارات وسقط حينها من خيرة الشباب ولايزالون يتساقطون حتى اللحظة، شهداء لله ومن أجل إسقاط هذا المد الصفوي الفارسي الحوثي العفاشي،
وما أن انتصرت عدن وبعض المحافظات الجنوبيه إلا وجن جنون العدو وغير العدو من المناطق الشمالية؛ لأنهم لايريدون لأبناء عدن أن يكونوا قوة، ولانها ستسقط نفوذهم ومصالحهم وما سلبوه ونهبوه في عدن، فدسوا الدسائس والمؤامرات وحاولوا خلق الفتن ونشر الفوضى بين أوساط أبناء المقاومة في المحافظات الجنوبية بعد أن كانوا يدا واحدة في الحرب..
لقد أخذوا بعض الأفراد وأعطوهم الرتب وجعلوهم قاده كيدا وغيظا، واصنعوا لهم معارك وهمية، ليصنعوا أبطالاً جاؤوا من غبار المعارك، وكان الهدف هو الكيد لبعض القادات الأوفياء الذين كانوا في الميدان وقاتلوا ورابطوا، وهكذا اجتمعت القوة المتنفذة الشمالية مع قلة من المرتزقة من أبناء الجنوب، وبدعم من الخلايا الإرهابية المجرمة، بهدف تأجيج الوضع في عدن وكان أول الضحايا المحافظ البطل اللواء "جعفر محمد سعد"، رحمة الله تعالى عليه..
ولما انتشرت الاغتيالات والفوضى، ما كان من دول التحالف العربي في عدن، إلاالقيام بتشكيل قوة للتصدي لهذه الفئة الباغية التي تُعد أكثر خطر من غيرها ودعا، لمواجهتها اللواء "عيدروس الزبيدي" والشيخ "هاني بن بريك" واللواء "شلال شائع"، ورصوا الصفوف وخاضوا معارك تأمين المدينة تلو الأخرى ونجحوا بفضل وتوفيق من الله وبدعم التحالف العربي بعدن ودعمكم يا فخامة الرئيس، وحينها زرتم عدن وزرتم مؤسسات عدن وكنتم سعداء بما تم انجازه حينذاك..
أما الشيخ هاني فقام بالجلوس مع بعض قاداة المقاومة، للتصدي لهذا العدو الأكبر فأبى معظمهم، وقالوا لا نستطيع مواجهة هؤلاء ولجؤوا لبعض القوة المتنفذة في الشرعية وأعطيت لهم الرتب والمناصب، وأضحت مدينة عدن كمدينة تسكنها الأشباح ولايستطيع الواحد الخروج من بيته بأمن وأمان لقضاء حاجته فلا دولة ولا وزارة ولا أجهزة أمنية واغتيل الكثير من الكوادر الجنوبية العسكرية والأمنية، وفي الأخير طالت يد الغدر والخيانة رجال الدين من الأئمه والخطباء، فما كان تشكيل الحزام الأمني إلا نتيجة طارئة وسريعة وضرورة ملحة، لم تحتمل التأخير، وبدراسة وخطة أمنية أشرفت عليها قيادة التحالف بعدن واللواء عيدروس الزبيدي واللواء شلال شائع والشيخ هاني بن بريك وبحضور ابوزرعه وعبدالرحمن شيخ وانضم الكثير من أبناء المقاومة الجنوبية التي تم تهميشها من قبل حكومة بن دغر والأجهزة الأمنية، ورغم صدور قرار رئيسي بضمهم، وبفضل الله ثم قيادة الحزام الأمني بقيادة التحالف بعدن بقيادة الامارات تم طرد القاعدة وداعش من عدن بقياة اللواء عيدروس الزبيدي واللواء شلال والعميد أبواليمامة، ولم يكتفوا بذلك بل تتبعوا أوكارهم إلى أبين والمحفد وانتصرت عدن وماجاورها بفضل الله ثم بفضل أبنائها وبفضل إخوتنا من دول التحالف العربي بقيادة الإمارات، التي زجت بشبابها وفلذات أكبادها وعتادها ومالها من أجل استعادة الشرعيه وماكان من حكومة بن دغر إلا أن تدس الدسائس والمؤمرات والفتن بين الجنوبيين، ولم يستثن الحزام من تلك الدسائس..
يا فخامة الرئيس لاتخذل أبناء عدن والمحافظات الجنوبية فمطالبهم أدنى من مطالب عصابات صعدة المرتزقة وشتان بينهم وبين أولئك، فأبناء عدن والمحافظات الجنوبية هم من وقفوا معك ولم يعرفوا الغدر والخيانة، مثل أولئك الحوثة الذين ما أمنوا لابن جلدتهم عفاش وهو منهم وفيهم، بل غدروا به واغتالوه وخانوه قبل ان يغدروا بهم..
يا فخامة الرئيس إن من جلست معهم من المشائخ والعلماء هم أول من خذلوك وولوا الدبر هم أول من هربوا إلي تركيا والسعودية والسودان، وقبل ذلك هم أنفسهم أو بعضهم من جلس معهم سلفك عفاش أثناء الخروج عليه 2011 ورفع لهم المصحف وصفقوا له وخرجوا من عنده للساحات مؤيدين الخروج عليه..
نحن معك يا فخامة الرئيس في المنشط والمكره ومن خرج عليك فقد أهان نفسه وعصى الله ورسوله..
لذلك لابد يا سعادة الرئيس لابد من ضم الحزام الأمني للداخلية والجيش
لا نريد تكرار خطأ عفاش عندما سرح الجيش الجنوبي بأكمله والنتيجة هو أنهم قاموا بثورة عليه واليوم الحزام الأمني يُهمش ويوصف بأنه مليشيات، وهذه قوات لا يستهان بها، يافخامة الرئيس هؤلاء من أبناء الوطن قدموا الكثير وبفضل الله ثم هؤلاء الرجال الذين كانوا ثغور وفي النقاط وأسود في ميادين ، وأصبحوا اليوم في نظر هذه الحكومة الفاسدة مجرد مليشيات وبكل بساطة..
يافخامة الرئيس من هذه أجندة عفاش لاتزال تدير الأمور بعقله وفكره،نسأل الله أن يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه وأن يرزقك البطانة الصالحة التي تأمرك بالمعروف ويصرف عنك بطانة عفاش والإخوان المجرمين الذين يريدون للبلاد والعباد الخراب والدمار..
كتبه/ ابوعبدالله عرفات بن سعيد عبدالله
1439/5/9? الموافق
2018/1/28م