- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
- بعد عودة العليمي.. هل يلتئم مجلس القيادة الرئاسي بكافة أعضائه في عدن؟ أم تبقى اجتماعات "الزوم" هي الحل؟
- الوزير السقطري: وظفنا مئات الشباب واستعدنا أصول الوزارة في العاصمة عدن
- انفجار عنيف يهز المناطق الوسطى في أبين
- رئيس الوزراء يشيد بإنجازات الحملة الأمنية المشتركة بلحج في مكافحة التهريب
- لملس: تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي يتطلب تكثيف حضور المنظمات في العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يشدد على سرعة تنفيذ مصفوفة قرار تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية
- روسيا تعلن طرد دبلوماسيَين بريطانيَين بسبب التجسس
- مسام ينزع أكثر من ألف لغم وعبوة ناسفة خلال أسبوع

ناقضت تصريحات وتقارير رسمية لشريكي الانقلاب في اليمن، التحذير الصادر عن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، جيمي ماكغولدريك، الأربعاء، من نفاد مخزون الوقود الذي اعتبرته الحكومة الشرعية “مضللاً”.
وأفصحت خلافات الانقلابيين (ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح)، عن وجود كميات كبيرة من المشتقات النفطية يخفيها تجار السوق السوداء الحوثيون، بهدف بيعها بأسعار مضاعفة، استغلالاً لإعلان التحالف العربي (6 نوفمبر الجاري) عن الإغلاق المؤقت للمنافذ اليمنية بهدف مراجعة الإجراءات الأمنية لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين.
وأرجع مدير فرع شركة النفط في الحديدة، عبدالله الأحرق، سبب الأزمة الحالية إلى إخفاء التجار للكميات المرحلة من الحديدة (الميناء الرئيس الذي يسيطر عليه الحوثيون غرب اليمن)، وعدم ضخها للسوق المحلية بغرض المبالغة في سعرها وبيعها في السوق السوداء.
وأوضح أنه منذ قرار إغلاق المنافذ من قبل التحالف تم ضخ 13 مليون ونصف لتر ديزل، ومليونين و600 لتر بنزين، لكنها لم تصل للمحطات.
ويؤكد ذلك ما ذهب إليه تقرير سري رفعته جهات رقابية رسمية في صنعاء لمجلس الانقلابيين الذي يدير المناطق الخاضعة لسيطرتهم، أن القطاع النفطي بشقيه الرسمي والتجاري تحول بكامله إلى “سوق سوداء”، عبر رفع أسعار المواد النفطية إلى مستويات جنونية.
وأفاد التقرير الذي كشفت تفاصيله مواقع إخباريه محلية، الأربعاء، أن جميع محطات القطاع الخاص التي تمتلك حصصا كبيرة من الوقود (البترول – الديزل – الغاز) سارعت في مختلف المحافظات (الواقعة تحت سيطرة الحوثيين) إلى رفع أسعار تلك المواد إلى مستويات جنونية غير مبررة بلغت في حدودها القصوى بين 9000 – 12000 ريال للبترول والديزل، والغاز بين 4000 – 6000 ريال، فيما محطات أخرى امتنعت عن البيع وأخرى أغلقت أبوابها أمام الجمهور. (الدولار= 425 ريالا في السوق السوداء).
وتتحكم شركات وتجار تابعة للحوثيين بالقطاع النفطي بالكامل، عقب قرار التعويم الذي اتخذوه بعد انقلابهم، وأنهوا بموجبه أي دور لشركة النفط الحكومية.
واعترف التقرير بعدم القدرة عن تنفيذ أي عقوبات على المخالفين، كونهم يتمتعون بنفوذ وصلاحيات كبيرة خاصة، وهم يمتنعون عن البيع واستغلال الوضع الراهن.
وقال مسؤولون في شركة النفط اليمنية موالين لصالح، إن هناك 50 مليون لتر بترول و71 مليون لتر ديزل متواجدة في خزانات شركة النفط بالحديدة تابعة لمستوردين حوثيين، ويرفضون بيعها في المحطات ويغذون بها السوق السوداء.
ويدير الحوثيون تجارة مزدهرة للوقود في السوق السوداء، وتدر عليهم أرباحاً طائلة، قدرها فريق خبراء تابع للأمم المتحدة بأكثر من 1.14 مليار دولار.