- الوليدي يشرف على تزويد محطة المنصورة بالوقود لإعادتها إلى الخدمة بقدرة 60 ميجاوات
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد ظلام عدن.. توجه دولي وإقليمي لهيكلة الرئاسي والحكومة فوراً
- العليمي يتحدى الأغلبية في المجلس الرئاسي ويرفض إقالة بن ماضي!
- فضيحة .. حزب سياسي يبيع الموارد السيادية للدولة ..
- د. صلاح الشوبجي مدير عام البريقة لـ "الأمناء": الفساد والعبث يعرقلان جهود التنمية.. ولابد من تدخل عاجل لإيقاف المتنفذين
- محللون أمريكيون يقترحون استراتيجية جديدة لمواجهة التهديد الحوثي في اليمن
- تظاهرات عدن ضد انقطاع الكهرباء وتردي الخدمات: صرخة في وجه الضمائر الميتة؟
- طلاب كليات الطب يتظاهرون للمطالبة باستئناف الدراسة وإنهاء الإضراب
- العليمي يؤكد مسؤولية الدولة عن الوفاء بالتزاماتها الاقتصادية والخدمية
![](media/imgs/news/31-07-17-403564124.jpg)
قام الإعلامي/ السروري المذيع التلفزيوني بزيارة تفقدية يطمئن من خلالها على صحة الشيخ العلامة /سالم الشاطري ضمن زيارته المتعددة للنخب اليمنية في كل المجلات في أرض المملكة العربية السعودية
وخلال الزيارة طمئن العلامة الجميع بأنه بفضل الله بصحة جيدة ويحتاج لدعاء الصالحين من أبناء الوطن .
وفي اللقاء ناقش السروري معه مجريات الأحداث في الوطن وأعرب الشاطري عن أسفه مما يحدث داعيا ومبتهلا الباري تعالى أن يفرج الله الهم ويعيد الوطن إلى أحسن حال .
الإعلامي السروري نقل تحيات محبيه من الوسط الإعلامي والفني إلى سعادة الشيخ سالم قائلا له أنتم نور الوطن من خلالكم وعبر كلمتكم الصادقة ودعائكم المستمر سيكشف الله عنا هذه الغمة ويزيح عنا الفتن.
وفي ختام الزيارة وجه الإعلامي السروري /رسالة شكر لآل الدار ممثلة بالأستاذ حسن السري الفنان الحضرمي المعروف على حسن الإستقبال وكرم الضيافة .
والجدير ذكره بأن العلامة الشاطري
ولد عام 1359 هـ بمدينة تريم في حضرموت اليمن،ونشا بها في بيئة صالحة في عصر مليء بالعلماء والصلحاء في مختلف الفنون.
طلب العلم الشرعي، وأخذ بسنده المتصل عن عدد من الشيوخ، وتربى على يد عدد من كبارهم وأخذ عنهم الإجازة في الدعوة إلى الله والتعليم، ومعظمهم من كبار تلامذة والده، ومن أشهرهم:
شيخ الوادي علوي بن عبد الله بن شهاب الدين (1303 هـ -1386 هـ).محمد بن سالم بن حفيظ (1332 هـ- 1392 هـ).الشيخ محفوظ بن سالم بن عثمان (1321 هـ- 1396 هـ).النحوي عمر بن علوي الكاف (1325 هـ - 1412 هـ).العارف بالله جعفر بن أحمد العيدروس (1308 هـ- 1396 هـ).الشيخ عمر عوض حداد (ت: 1426 هـ).
ولديه قصه أنذاك مع الحزب الاشتراكي
وهي أنه عاد في سنة (1381 هـ) من مكة المكرمة إلى بلده لنشر العلم الشريف والدعوة إلى الله، فحصل به النفع العام والخاص، وأقام بعد عودته من مكة المكرمة أيضاً فترة من الزمن في عدن من 1960 إلى 1976 م أي لمدة خمس عشرة سنة كان يخرج في خلالها إلى تريمللزيارة والتدريس في الرباط وزَأوَل في عدن خلال هذه المدة الخطابة والوعظ والإرشاد والتدريس.
ولما ازداد نشاطه في التدريس والدعوة إلى الله في مدرسة شمسان الحكومية وفي مسجد العيدروس ومسجد أبان وكان متولياً ومأذوناً شرعياً في عقود الأنكحة، وكان خطيباً في مسجد باجنيد بخورمكسر، وكان يعقد الحلقات والدروس في المنطقة وخارجها. وبسبب التفاف الناس حوله حاول الحزب الاشتراكي الشيوعي منعه وإيقافه، وكان نشاط المترجم له يتعارض مع مبادئهم؛ ولما لم يجدوا طريقاً لمنعه رسمياً لجأوا إلى محاولة اغتياله، وقد فصَّل المترجم له ذلك في كتيب مستقل بعنوان: (مؤامرة قصة الاغتيال والاعتقال).
كما تعرض من قبل الحزب الاشتراكي الشيوعي في ذلك الوقت إلى محن كثيرة منها السجن والتعذيب سنة (1400 هـ -1980 م) لمدة تسعة أشهر ونصف تقريباً، وكانت محاولة الاغتيال التي نجاه الله منها، وأصيب بكسور جلس على إثرها في المستشفى والتف الناس حوله ونجاه الله من الموت المحتم وكان ذلك في ليلة الخميس 3 ربيع الأول 1396 هـ الموافق : 3 مارس 1976 م. ولم يمنعه ذلك من تبصيره للناس بما يستهدف عقيدتهم ودينهم وأخلاقهم وكشفه لمؤامراتهم ضد الإسلام والمسلمين، كما تعرض للقتل والتعذيب شيخه علي بن محمد باحميش الذي قُتل.
ولما نجا من مؤامرة الاغتيال وشفاه الله عاد إلى مدينة تريم في شهر ربيع الثاني 1396 هـ الموافق 1976 م فافتتح للمرة الأولى بعد إغلاقه رباط تريم واستمرت الدروس فيه إلى عام 1980 م ثم أمر من قبل الدولة بالتوقف عن التدريس وأخذ عليه التعهد بذلك وتعطلت الدروس في رباط تريم تماماً.
ثم تم اعتقاله من قبل الحزب الاشتراكي الشيوعي من عام 1400 هـ حتى سفره من عدن إلى الحرمين الشريفين في عام 1403 هـ للحجواستقر في المدينة المنورة وواصل عطاءه ونشره للعلم الشريف حسب استطاعته في رباط المدينة بجانب الإمما زين بن سميط قرابة عشر سنوات. وفي زمن مقارب اعتقل سعد العيدروس من قبلالحزب الاشتراكي اليمني أيضاً وزج به في السجن لأربع سنوات، حفظ فيها القرآن، ثم خرج ليعلِّم القرآن في معلامة أبي مريَّم فيتريم، وبذلك فشل الكثير من محاولات الشيوعية للنيل من العلماء واجتهادهم الفقهي والدعوي.
ورحل للدعوة إلى الله ونشر العلم الشريف إلى عدد من البلدان منها إندونيسيا وسنغافورة وسريلانكا وماليزيا وبروناي وعمان والخليجوإفريقيا وغيرها.
وبعد أن تمت الوحدة اليمنية عاد إلى مدينة تريم لمواصلة العطاء في نشر العلم والدعوة إلى الله بمعاونة ومشاركة أخيه حسن الشاطريفَتح رباط تريم الذي أغلقه الحزب الاشتراكي واستمر مغلقاً مدة اثني عشر عاما وأعادا افتتاحه في عام 1412 هـ. فعادت حلقات العلم الشريف والمَدْرَس العام في الرباط وروحة بابطينة وجاء الطلاب من أماكن شتى لطلب العلم على يديهما وعلى يد نخبة من علماء تريم وما زال الرباط قائماً بنشاطه إلى يومنا هذا. واستقر بالمترجم به المقام في مدينة تريم يحيي نشاطها ومناسباتها بالتذكير والموعظة الحسنة وفي رباط تريم وقد عين محاضراً في كلية الشريعة بتريم سابقاً.
العلامة لديه العديد من المؤلفات وهي
الفوائد الشاطرية في النفحات الحرمية: وهي مجموعة كبيرة من الدروس في التفسير وعلوم القرآن وغيره مما تلقاه عن شيخه علوي بن عباس المالكي بمكة المكرمة وغيره.نظم بعض المسائل والضوابط الفقيهة.نيل المقصود في مشروعية زيارة نبي الله هود. وهو مطبوعترجمة مختصرة لوالده عبد الله بن عمر الشاطري.نبذة مختصرة في التعريف برباط تريم ومن درسوا ودرسوا فيه.نشر وتصحيح وطبع لرسالة (وصيتان عظيمتان) تأليف محمد بن علي مولى عيديد (ت:862 هـ) وتأليف والده عبد الله بن عمر الشاطري (ت:1361 هـ) مع التقديم لهما وطبعت سنة 1410 هـ.