- شركة النفط فرع عدن تصدر بياناً توضيحياً هاماً للمواطنين
- عاجل : الرئيس الزبيدي يصدر قرار بتعيين رئيس للهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بمحافظة أبين
- عاجل : انفجار عنيف وسماع أصوات اشتباكات بالقرب من المنفذ الشرقي لمدينة تعز
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- بعملية نوعية.. جهاز مكافحة الإرهاب فرع محافظة لحج يطيح بأخطر شبكة لتزوير الهويات والتصاريح العسكرية
- شركة الغاز تواصل التمييز والكيل بمكيالين.. تعز تحصل على أكثر من حصة عدن ولحج وأبين والضالع مجتمعة!
- طائرة شحن إماراتية تحمل 30 طناً من التمور تصل إلى مطار عدن
- أميركا تتوعد الحوثيين... وبريطانيا تلمح لشراكة أمنية حول السواحل اليمنية
- خبير اقتصادي: ضعف الحكومة في عدن يعزز موقف الحوثيين في صنعاء
- قلق أممي متزايد من تداعيات تصنيف الحوثيين على جهود الإغاثة والسلام في اليمن

العيد بهجة مطبوعة على وجنتي الصباح الجميل .. يوم " العيد " الذي تنطفئ فيه القلوب من البغض والخصام، ويشع فيه نور الحب والتسامح ، ويلتقي الأحباب والأصدقاء والأهل بودّ ومحبة، يتبادلون التهاني والتبريكات في إطار عائلي مترابط ومتلاحم، يمارسون طقوسهم في الزيارات والتواصل بين الأهل والأقارب. هذه الأجواء في يوم العيد يفتقد لذتها كل من يعيش بعيداً عن وطنه، رغماً عن إرادته، فتأتي المناسبات الدينية الواحدة تلو الأخرى وهو يتجرع مرارة الغربة.
لا عيد خارج الوطن :
توقف أحد المغتربين الدارسين لبرهة، وهو يود أن يستعيد ذكرياته في أرض اليمن رغم الحرب الضروس، يقول : “لا عيد خارج الوطن، فالعيد بما معناه هو التواصل ولقاء الأهل والأعزاء فكيف يكون للعيد تلك الأجواء ونحن نكوى بنار الغربة”.
وأضاف : “بالرغم من تشابه العادات والتقاليد في الدول العربية، إلا أنه يبقى أن لكل مجتمع طقوس الاستعداد للعيد عندما يجتمعن النسوة وهن يقمن بصناعة حلوى العيد، فهذه الأجواء تجعلك تترقب لحظة قدوم العيد والمعايدة بين الأهل والتنقل من دار إلى أخرى للسلام، هذا بالفعل ما نفتقده في الغربة”.
إيقاع العيد ونكهته شوق وحنين للوطن :
ويقول مغترب آخر : “يبقى العيد في الديار له إيقاعه ونمطه المحفوظ عبر طيات ذاكرتنا نستعيد أجمل لحظاته عندما نحمل الهاتف ونعيد على أهالينا على بعد آلاف الكيلومترات، وكلنا شوق وحنين لعناقهم، هذه اللحظات غيبتها الغربة، في الغربة نجتمع مع الأصدقاء ونخرج للتسامر والتنزه ليس إلا، فالعيد يمضي كأي يوم آخر، إلا أنه يخالجنا لحظات من الشوق والحنين إلى طعم العيد في الديار”.