- بعملية نوعية.. جهاز مكافحة الإرهاب فرع محافظة لحج يطيح بأخطر شبكة لتزوير الهويات والتصاريح العسكرية
- شركة الغاز تواصل التمييز والكيل بمكيالين.. تعز تحصل على أكثر من حصة عدن ولحج وأبين والضالع مجتمعة!
- طائرة شحن إماراتية تحمل 30 طناً من التمور تصل إلى مطار عدن
- أميركا تتوعد الحوثيين... وبريطانيا تلمح لشراكة أمنية حول السواحل اليمنية
- خبير اقتصادي: ضعف الحكومة في عدن يعزز موقف الحوثيين في صنعاء
- قلق أممي متزايد من تداعيات تصنيف الحوثيين على جهود الإغاثة والسلام في اليمن
- تحذير من عملة ورقية مزورة تجتاح اسواق محافظة تعز
- الهلال الإماراتي يدشن برنامج المير الرمضاني لدعم الأسر المتعففة في حضرموت
- غروندبرغ يجدد التأكيد على أهمية حماية جهود السلام في اليمن
- اقتصاد الحوثي في ورطة.. خسائر بالمليارات بعد تصنيفها منظمة إرهابية

شركة نفطية واحدة تكشف عن إنها أنتجت أكثر من مليار برميل نفط من قطاع المسيلة فقط خلال 18 عام ،،
عدد أبار النفط 2202 بئرا نفطيا ،،
وعدد شركات خدمات نفطية 111 منها 105 شركة
تتواجد مكاتبها في صنعاء و 4 شركات
تتواجد مكاتبها في الحديدة و 2 شركة
تتواجد مكاتبها في حضرموت ،
، بينها 87 شركة شمالية و24 شركة
جنوبية بواقع أكثر من 75% لمتنفذين شمالين و25% لمتنفذين جنوبيون مقربين من جهات شمالية متنفذة ولها نسبة في هذه الشركات الجنوبية ،، المهم النفط في الجنوب والشركات ومكاتب التوظيف في الشمال والاهم أن قيمة النفط تورد إلى الخزينة والجيوب في صنعاء <> شبيه أن البحر في الجنوب والسمك في صنعاء ،، الموضع يكشف أمور عديدة وبالأرقام لكل ما توصلت إليه اليد وما خفي فهو أعظم ))>
صحيفة تكشف عن النهب المنظم لنفط الجنوب و جمعيات حزبية تتسلم مبالغ من شركات نفطية وتنشر أسماء 111شركة خدمات نفطية يملكها نافذون
ما يزال الغموض يكتنف الإنتاج النفطي الحقيقي في اليمن وخصوصا الإنتاج النفطي من الجنوب المحتل فأكثر من علامات استفهام طُرحت نفسها حول كم وكيف ومن ولماذا يتعمد نظام صنعاء إخفاء الأرقام الحقيقية للإنتاج اليومي من النفط من جانب بالإضافة إلى إعلانه تراجع الإنتاج كلما ارتفعت القطاعات النفطية المنتجة.
“القضية” تفتح ملف الذهب الأسود في الجنوب وعملية النهب المنظم للثروة…
قرارات الشراكة غير مصدقة
يعد الحديث عن الإنتاج الحقيقي للنفط في اليمن فالأرقام التي تعلنها سلطات صنعاء مشكوك فيها وتجافي الواقع فهناك العديد من المؤشرات الدالة على ان الإنتاج في اليمن منذ عام 1990م والذي اتجهت فيه السلطة في صنعاء الى التنقيب عن النفط واصدر عشرات القرارات بالموافقة على اتفاقيات شراكة مع شركات نفطية وكان أول قرار بذلك عقب إعلان وحدة الـ 22 من مايو ومثل القرار الجمهوري رقم (16) لسنة 1990م الذي ينص “بالموافقة على اتفاقية المشاركة في الإنتاج المبرمة مع شركة هولندج للبترول (سي.سي.سي)” أول القرارات لرئيس الجمهورية دون أن يحدد القرار “نوع الإنتاج” ومكان عمل الشركة ورقم القطاع النفطي ومساحته وموقعه في أي محافظة ولم يوضح نسبة حصص المشاركة في الإنتاج بين الشركة والجهة الممثلة للدولة، وعلى ذات المنوال صدرت العشرات من القرارات التي تسارعت بوتيرة عالية عقب حرب صيف 94م والكثير من القرارات لم يصدق عليها من مجلس النواب.
التلاعب بكمية النفط
تلك القرارات غير الشرعية بنظر القانونيين أتاحت هامشاً واسعا لصنعاء لإخفاء الكم الحقيقي لإنتاج النفط في اليمن ولذلك يتحدث مهندسو نفط على ان القطاعات النفطية المنتجة تمثل نسبة 10% فقط من مجموع خارطة القطاعات النفطية العاملة في اليمن.
وتشير المعلومات الى أن احتياطي اليمن من النفط في القطاعات النفطية المكتشفة فقط لا يقل عن 50 مليار برميل قابل للتزايد مع تواصل الاستكشافات النفطية وتطور صناعة النفط.
أما الإنتاج اليومي من النفط -كما يرى اقتصاديون- فلا يقل عن مليوني برميل وهذا الرقم مبني على أدلة ومؤشرات ثابتة منها: التأكيدات الرسمية خلال عقد التسعينيات في القرن الماضي أن إنتاج اليمن من النفط سيتجاوز بحلول عام 2000م مليون برميل، وكانت عدد من الصحف الرسمية قد أشارت إلى أن التوقعات الرسمية المبنية على دراسات ونظريات وحقائق على الأرض بأن الإنتاج اليومي سيصل عام 2000م إلى أكثر من مليون برميل وسيرتفع إلى أكثر من مليوني برميل بعد خمس سنوات أي بعد عام 2005م.
وفي عام 2007 نفى ثابت علي عباس وكيل هيئة استكشاف وإنتاج النفط لشؤون الإنتاج نفياً قاطعاً صحة ما يتردد حول قرب نضوب النفط في اليمن مدللاً على ذلك بزيادة حجم المخزون النفطي “احتياطي النفط” من 4.7 مليار برميل عام 2000م إلى 10.4 مليار برميل نهاية عام 2006م وهو ما يعني أن الإنتاج ليس من احتياطي أو مخزون ثابت بل هو مخزون ينمو ويتزايد باضطراد.
(105) قطاعاً نفطياً
وفي ذات السياق اكد المهندس نصر الحميدي رئيس هيئة الاستكشاف النفطي مطلع العام الماضي في اللقاء التشاوري السنوي للهيئة ان القطاعات النفطية حققت منذ اعادة تحقيق وحدة الوطن نقلة نوعية في عمليات البحث والتنقيب عن الثروات البترولية المخزونة في قطاعات مختلفة من الاحواض الرسوبية في محافظات الشمال والجنوب والتي تبلغ (105) قطاعا مقارنة بـ(56) قطاعا عام 1996م منها (23) قطاعا ممنوح للشركات العاملة في مجال الاستكشاف و(13) قطاعا منتجا و(5) قطاعات معروضة للتنافس وهناك عدد (17) شركة متقدمة للحصول على حق الامتياز في تلك القطاعات وهذه العروض تحت الدراسة والتحليل.
يشار الى ان الهيئة ذاتها قالت قبل عام 2009م إن ستة قطاعات استكشافية أصبحت إنتاجية خلال السنوات القليلة الماضية، وتوقعت تحقيق اكتشافات نفطية جديدة في 42 قطاعا نفطيا الفترة من 2010-2015 مع تنفيذ البرامج الاستكشافية المخطط لها.
كما اعلن عن اكتشاف تسعة حقول نفطية جديدة في سبعة قطاعات في حقل الوايا وعبيد وشرنة ويعلين وحقل غرب غباطة بجانب ظهور حقلي سرار وشرمة والبحري قرب سواحل حضرموت وكذلك في حقل هنين وحقل وادي رشم.
(2200) بئرا نفطيا
ففيما اشارت بيانات إحصائية لوزارة النفط والمعادن اليمنية إلى أن الآبار النفطية الاستكشافية المحفورة حتى يونيو 2006م بلغت (421) بئراً استكشافية وأن الوزارة تسعى خلال الخطة الخمسية الجديدة (2006 – 2010) إلى حفر أكثر من 284 بئراً.
واكدت هيئة استكشاف النفط ارتفاع الآبار النفطية التي حفرت حتى ديسمبر 2012م ألفين و202 بئر منها الف و697 بئر تطويرية و505 أبار استكشافية.
الإنتاج اليومي من حضرموت وشبوة
إذا كانت كمية الإنتاج اليومي للنفط الخام في الجمهورية العربية اليمنية، قد بدأت عام 1986من حقل ألف في شمال شرق محافظة مأرب على بعد 65 كيلو متراً شرق مدينة مأرب اليمنية بكمية بلغت (7800) برميل في اليوم فإن أول كمية لإنتاج