- مياه المجاري تطفح في غرفة الغسيل الكلوي بمستشفى الجمهورية بعدن
- قائد المنطقة العسكرية يناقش مع الكثيري تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية بحضرموت
- الكثيري يبحث مع محافظ حضرموت سُبل توحيد الجهود لخدمة أبناء المحافظة
- المحافظ بن الوزير يدشّن جهاز غسيل كلى حديث بهيئة مستشفى شبوة
- الأمم المتحدة : معدلات الجوع تشهد ارتفاعًا متواصلًا في اليمن
- انتقالي دار سعد يناقش آلية تطوير أداء المراكز المحلية للمجلس بالمديرية
- من هم قادة الحوثيين السبعة الذين شملتهم العقوبات الأميركية؟
- اشتباكات مسلحة تؤدي إلى مقتل ثلاثة أشخاص في الجوف
- استمرار احتجاجات المكلا ضد تردي الخدمات وارتفاع الأزمات الاقتصادية
- مقتل 4 مدنيين بانفجار لغم في الدريهمي

قالت لــ "الأمناء نت" مصادر عاملة في إعلام الشرعية أن هنالك أوامر عليا أتت إليهم بأن يحدُّوا ويتجنَّبوا تغطية ونشر أخبار دولة الإمارات العربية في اليمن بسبب أدوارها المشبوهة التي تلعبها في اليمن حسب تلك التوجيهات العليا.
وأضافت تلك المصادر أن مسؤولي الاعلام في الشرعية عملوا على حذف الكثير من الأخبار التي كان يوردها العديد من مراسليهم، ودون أن يفهموا سبب هذه الحرب التي تدور في أروقة الإعلام الشرعي.
وحسب تلك المصادر، فإن كثيراً ممن يعملون في إعلام الشرعية لديهم انتماءات ضيِّقة، ولا يفكرون أو يغلبون مصلحة الوطن على مصالحهم الضيقة، ويرون بأن دولة الإمارات هي العدو اللدود الذي يجب محاربته بكل الأشكال ودون الحديث عن هذه النوايا.
ولم تُدلِ تلك المصادر بأسماء من كانوا يتحكّمون بإدارة الإعلام لمصالحهم الضيقة، والذي يهدف لإحباط التحالف وتشويه الدور الاماراتي في اليمن، والتشويه بالأجهزة الأمنية وإعاقة عملها في المناطق المحررة في عدن طيلة الفترة السابقة وحتى اللحظة.
تحطيم وتدليس
وحسب ما أفادت به تلك المصادر لــ"الأمناء نت" بأن الحرب كانت من أشخاص حاقدين على دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية والإمارات العربية الشقيقة والمقاومة الشريفة التي كانت تقدم الشهداء تلو الشهداء، وابتدأت تلك الحرب سجالها على الدولة الشقيقة، منذ أن كان محافظ العاصمة الشهيد المناضل "جعفر محمد سعيد"، الذي قدم حياته فداءً لتربة هذا الوطن، حتى أنه صرخ لما كان يُلاقيه من حرب ذلك اللوبي الخطير، لتنتقل الحرب بعدها للمحافظ الزبيدي ومحاولة تشويهه.
وتعرَّضت برامج كان لها حضور كبير وأصداء واسعة للحذف، والمنع، كما تعرض إعلاميون للطرد من تلك الوسائل الإعلامية سواءً في الإعلام المرئي أو الإعلام المسموع أو المقروء، بعد المعاملات السيئة التي كان ينتهجها ذلك اللوبي الخطير ضد الإعلاميين.
وتم محاربة أهم البرامج التي كانت تعكس حالة المقاومة على الأرض والتي لاقت ارتياحاً واسعاً بين أوساط المواطنين الذين لم يكونوا قبل ذلك يهتمون للإعلام الرسمي إلا بعد أن مثَّلت فيها مثل تلك البرامج المهمة رؤية المجتمع وهمه وكانت صوته، كالبرنامج الشهير الذي كانت تقدمه الإعلامية المتألقة "كفى الهاشلي"، والذي تمَّ منع إذاعته حينها، ليتدخل الرئيس بشكل مباشر لإعادته لكنه حورب في السراديب السرية.
واحتج الاعلاميون الجنوبيون عبر بيانٍ واضح وزَّعوه على وسائل الإعلام، وفيه توضيح كامل بأن هنالك شبكة متآمرين تعطى لهم توجيهات من أطراف كبيرة في الشرعية، فضلاً عن أن تقديمهم الاستقالة الجماعية تسبب بردة غاضبة في الأوساط الجنوبية؛ لكن ذلك لم يكن بالحسبان لدى الحكومة الشرعية، فالقافلة تمضي والكلاب تنبح، حسبما كان ينتهج حينها.
مطالبات بهيكلة إعلام الشرعية
وطالب مراقبون سياسيون بإعادة هيكلة إعلام الشرعية على أساس وطني حتى يتم تقويمه من جديد ويتجنب الأعمال غير الأخلاقية تُجاه دول التحالف العربي ومقاومته الشعبية الشريفة.
ويؤكد المراقبون على ضرورة المطالبة بإعلام شفاف ونزيه، يحاول نزع فتيل التوتر ولا يغذِّيه لأي حسابات وأجندات لا تخدم البلد ولا المنطقة المشتعلة بالصراعات والحروب، خاصة أن اليمن نافذة الدول الخليجية.