بوثيرة عالية وجهود مضنية من قبل شبابها وشاباتها ، تواصل منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية هذه الايام برامج انشطتها الرمضانية التي تعودت على تنفيذها في كل عام تحت اشراف ومتابعة وتوجيه فضيلة القاضي الاستاذ / فهيم عبدالله محسن الحضرمي - رئيس المنظمة والذي اوضح وفي تصريح صحفي له ان منظمة تجديد تنفذ هذا العام وكعادتها خلال شهر رمضان الفضيل من كل عام عدد من البرامج الخيرية والانسانية والتنموية الهامة والتي منها على سبيل المثال هذا العام برنامج توزيع التمور على الأسر الفقيرة والمحتاجه في كافة مديريات العاصمة عدن وستليها عملية التوزيع بكل من محافظة لحج وأبين .. اضافة لتنفيذ برنامج توزيع اطباق العشاء للأسر الفقيرة والذي يتم تنفيذه تباعا في كل مديرية من مديريات العاصمة عدن ويتم من خلاله استهداف نحو عشر أسر من كل مديرية .. وأخيرا برنامج توزيع السلل الغذائية المقدمة عبر منظمة تجديد وهو البرنامج الذي استهدفت من خلاله المنظمة هذا العام نحو 24 أسرة من مختلف مديريات العاصمة عدن لفئة او شريحة الأسر الاشد فقرا والذين تم تسليمهم ( كروت تسوق ) بقيمة 10 ألف ريال للكرت الواحد من سوبر ماركت ظمران .

واختتم القاضي فهيم الحضرمي - رئيس منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية تصريحه بالقول ان المنظمة كانت وماتزال سباقة في شتى جوانب العمل الخيري والانساني سواء في فترة السلم وحتى الحرب والطوارىء ، متمنيا ان تكون ماتم انجازها من اعمال من قبل شباب وشابات المنظمة حافزا بل ودافعا نحو تقديم المزيد من اعمال الخير الانسانية لاسيما خلال هذا الشهر الفضيل من قبل اصحاب الايادي البيضاء .

يذكر بان منظمة تجديد كانت قد احتفت خلال شهر مايو من العام الجاري 2017م بالذكرى الثالثة لتأسيس المنظمة والتي يعتبرها القائمون على هذه المنظمة بإنها كانت ثلاث سنوات من التجديد والعمل والتي مرت بحلوها ومرها في الحرب والسلم وعمل فيها شباب وشابات المنظمة جاهدين للخروج من ظلام الحرب والخراب والدمار الى نور السلم والسلام .. وقد شهدت المنظمة فيها مرور  فترات عصيبه قوبلت ببسمة شباب التجديد الذين وضعوا نصب اعينهم هدف واحد يتمثل في تجديد مدينة عدن بخيرة شبابها وابطالها لتمتد البسمة للعديد من الييوت والاسر في كافة مديريات العاصمة عدن والقرى والمدن المجاورة لها .. لطالما وان شباب المنظمة كانوا يبحثون من وراء تنفيذهم للاعمال الانسانية والخيرية الحصول على دعوات الفقراء والارامل وهي الدعوات التي لا ترد عند الله سبحانه وتعالى  مقابل عملهم الخيري التطوعي الخيري والانساني .. ولذلك فانهم قد مضوا مثلما قال لهم رئيس منظمة تجديد عند افتتاح المنظمة ليس بغرض صنع منظمة للقول دون عمل او دون تكليف وانما لغرض المنافسة من اجل عمل الخير وصناعه الخير والدفاع عن الحقوق والحريات مهما كانت الظروف والمعطيات .