- الكثيري يبحث مع محافظ حضرموت سُبل توحيد الجهود لخدمة أبناء المحافظة
- المحافظ بن الوزير يدشّن جهاز غسيل كلى حديث بهيئة مستشفى شبوة
- الأمم المتحدة : معدلات الجوع تشهد ارتفاعًا متواصلًا في اليمن
- انتقالي دار سعد يناقش آلية تطوير أداء المراكز المحلية للمجلس بالمديرية
- من هم قادة الحوثيين السبعة الذين شملتهم العقوبات الأميركية؟
- اشتباكات مسلحة تؤدي إلى مقتل ثلاثة أشخاص في الجوف
- استمرار احتجاجات المكلا ضد تردي الخدمات وارتفاع الأزمات الاقتصادية
- مقتل 4 مدنيين بانفجار لغم في الدريهمي
- مخاوف أممية عقب سريان تصنيف الحوثيين إرهابيين
- الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بالحوثيين

بطقوس وعادات مختلفة، يستقبل الشارع السوداني شهر رمضان. وعلى الرغم من التنوّع القبلي الذي تتميّز به البلاد والذي تترجمه الفوارق ما بين تلك العادات هنا وهناك، فإنها تلتقي جميعها عند نقطة الكرم الذي يشتهر به السودانيّون والنكهات الخاصة التي تميّز الشهر الكريم.
ففي السودان، من يفطر في بيته يعدّ بخيلاً أو حتى منعزلاً. الجميع لا سيّما في الأرياف والأحياء الشعبيّة في العاصمة، يحرص على تناول الإفطار في الأماكن العامة والابتعاد عن التقوقع في داخل المنازل.
وفي خلال هذا الشهر، يلتقي السودانيّون من رجال وشباب الحيّ الواحد عند مدخل حيّهم أو أمام المنازل للإفطار معاً، في حين يحمل كل واحد منهم معه ما جادت به زوجته من طعام وعصائر وحلويات. فيجلسون في صفَّين متقابلين تتوسّطهم صواني الطعام الذي تعدّ العصيدة والقراصة طبقَيه الرئيسيَّين. ويحرص الجميع على تبادل الأطباق عند الإفطار ليتذوّقوا طعام بعضهم البعض في صورة تكافليّة تنتهي عندها الفروقات ما بين الطبقات والمقامات. فحول تلك المائدة لا يمكن تمييز الفقير من الغني ولا المتعلّم من الأمي ولا الصغير من الكبير فالكل هنا في السودان واحد .