- قبيلة العطيرة تدين اغتيال الشاب موسى عبده درويش وتطالب بالعدالة
- أمن عدن: يصادر كميات كبيرة من الألعاب النارية من أسواق العاصمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : مقتل مواطن على يد قطاع الطرق في محافظة مأرب
- اليمن يعلن موقفه من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
- الخطاب الحوثي بعد تصنيفهم إرهابيين: تصعيد عسكري قادم واستئناف العمليات ضد الجنوب
- لقاء موسع في المسيمير بلحج يقف أمام اوضاع المديرية وفساد السلطة المحلية
- عدن: افتتاح مبنى الصحة الحيوانية وإطلاق مشروع المختبر البيطري
- العليمي: بعض الأطراف استغلت القضية الفلسطينية ثم اختفت عند لحظة الحقيقة
- بدعم إماراتي.. اعتماد 23 ألف سلة غذائية لمحافظة شبوة

قال بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس "إن السلام هو هبة من الله ولكنه أيضًا ثمرة لجهد الإنسان، وإنه خير يجب أن يُشيَّد وأن يُحرَّس، في إطار احترام المبدأ الذي يؤكد قوة القانون لا قانون القوة".
ودعا بابا الفاتيكان في كلمته احلال السلام في المنطقة العربية، وبصفة خاصة اليمن، وسوريا، وليبيا، وفلسطين والعراق وجنوب السودان الى السلام لجميع الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة.
وانتقد البابا فرانسيس العنف الأعمى غير الإنساني.. مشيداً بجهود مصر في الترحيب باللاجئين ومحاولة دمجهم في المجتمع من خلال جهود كبير، ..مشيرا إلى أن مصر بفضل تاريخها وموقعها الجغرافي الفريد تلعب دورا مهما في الشرق الأوسط.
من جهته أعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر "تقف في الصفوف الأولى" في مواجهة الإرهاب..مشيرا إلى أن ما سماها "قوى الشر" تزعم ارتباطها بالإسلام..مطالباً ببذل جهود من الأزهر والفاتيكان للتصدي للعنف والتطرف.
وقال الرئيس المصري إن "مكافحة الإرهاب تتطلب إستراتيجية فكرية وثقافية بجانب الجهود العسكرية ،وان قوى الشر تزعم ارتباطها بالإسلام وهو منها ومنهم براء وهم منه نكراء..مشيراًَ الى ان الإسلام الحق لم يأمر أبدا بقتل الأبرياء ولم يأمر أبدا بترويع الآمنين.
وكان الدكتور محمد علي مارم سفير الجمهورية اليمنية لدى مصر قد سلم ورقة باسم الجمهورية اليمنية الى مؤتمر الأزهر العالمي للسلام أشارت الى ان اليمن مهد الحضارات الإنسانية وموطن المحبة والتعايش لم يعرف عبر مختلف العهود التي مَرَّ بها أي صراعات او نزاعات ذات أساس ديني او طائفي او مذهبي يكتوي اليوم شانه شان بلدان كثيرة في منطقتنا العربية بنار الإرهاب وقواه الظلامية الشيطانية.
وأكدت الرسالة على أهمية عقد المؤتمر في ظل ظروف عصيبة وأزمات كبيرة يمر بها العالم أجمع نتيجة التطرف والممارسات الإرهابية التي ترتكب باسم الدين وهو منها بَرَاء...مشددة على ضرورة تفنيد ودحض هذه التهم والعمل على إبعادها عن كافة الرسالات السماوية وما تحمله من رسالة عظيمة جليلة تدعو الى التآخي والرحمة والتسامح وترسيخ مباديء وثقافة السلام والمحبة ونبذ كل أسباب التعصب والتطرف والكراهية.