أصدرت مشايخ وأعيان ووجهاء قبيلة العطيرة بيانًا يدينون فيه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشاب موسى عبده محمد علي درويش العطري، مؤكدين أنه كان مواطنًا مخلصًا لوطنه وداعمًا للجهود الأمنية، وليس منخرطًا في أي أنشطة تهريب كما زعمت الجهات المتورطة في الجريمة.

وأوضح البيان أن المغدور به تعرض لمكيدة مدبرة من قبل عصابة تتستر بغطاء الدولة، حيث تم استدراجه عبر طلب إيصال حملة إلى منطقة الأعراق، قبل أن يتم رصد تحركاته ونصب كمين له في طريق الصحرى من قبل عناصر تابعين للواء الثاني عمالقة. وبحسب البيان، فقد تمت مطاردته لمسافة 15 كيلومترًا وسط إطلاق نار كثيف، ثم تمت تصفيته بدم بارد بعد مطاردة أخرى استمرت قرابة كيلومتر. كما تم أسر مرافقه الشخصي ونهب مركبته وممتلكاته.

وأكدت القبيلة أن هذه العملية تأتي ضمن استهداف ممنهج، خاصة بعد أن قام الشهيد قبل أيام بضبط وتسليم شحنة مهربة من الأسلحة والذخائر لقيادة الحملة الأمنية المشتركة، مما يعكس وطنيته وحرصه على أمن واستقرار البلاد.

وطالب البيان الجهات الأمنية والقضائية بسرعة ضبط المتورطين في الجريمة وكشف ملابساتها، موجهًا النداء إلى كبار المسؤولين، وعلى رأسهم مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الرئاسي، قائد ألوية العمالقة، النائب العام، رئيس مجلس القضاء العسكري، محافظ لحج، ومدراء الأجهزة الأمنية المختصة.

كما ناشدت قبيلة العطيرة مشايخ قبائل الصبيحة وكافة القبائل للتمسك بميثاق الشرف لردع الظلم ووقف الاستفزازات المتكررة.

وفي ختام البيان، حمّلت القبيلة قائد اللواء الثاني عمالقة، حمدي شكري، المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنجم عن عدم تسليم المطلوبين المتورطين في الجريمة، محذرة من تبعات عدم محاسبة المسؤولين عن هذه العملية الغادرة التي استهدفت ابنهم المغدور به موسى عبده درويش.

صادر عن مشايخ وأعيان ووجهاء قبيلة العطيرة – 4 مارس 2025.