- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

قال بليغ المخلافي، الناطق باسم حزب العدالة والبناء اليمني وعضو التكتل الوطني اليمني للإنقاذ، إن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لا يمتلك من الخبرات السياسية التي تؤهله لإدارة الملف اليمني بنجاح، بالنظر إلى خلفيته في العمل الأممي الإنساني وليس السياسي.
وأشار المخلافي، في حوار مع “إرم نيوز”، إلى أن ولد الشيخ أحمد لم يطرح حتى الآن أي خارطة طريق واضحة للحل السياسي في اليمن، لافتًا إلى أنه خاض خلال الأسبوعين الماضيين، عدة جولات للحصول على موافقات، حيث التقى أكثر من مرة الوفد الحكومي ومليشيات الحوثي، قبل أن يعلن أمام مجلس الأمن عن خارطة الطريق، لم يحدد بنودها أو آلياتها أو السقف الزمني لتطبيقها، ولذلك لا تزال الأمور تراوح مكانها.
وأضاف الناطق باسم حزب العدالة والبناء اليمني، أن المبعوث الأممي جاء من خلفية العمل الإنساني لـ25 عامًا، كانت كلها في الملفات الإنسانية، لم يتول ملفًا سياسيًا قبل الملف اليمني، هو ما جعل يديه مرتعشتين في التعامل مع الوضع السياسي المعقد في اليمن.
وأوضح، أن المحاولات التي يجريها المبعوث الأممي تظل في الأخير تصب في هدف واحد، وهو إطالة عمر عمل المبعوث الأممي لعله يحقق نجاحًا مستقبلاً، لكن الوضع الراهن يشير إلى أن الرؤى لا تزال متباعدة جدًا بين الأطراف اليمنية.
وكان المبعوث الدولي، إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كشف النقاب منذ أيام عن خريطة طريق، وصفها بأنّها تتضمن تصورًا عمليًا لإنهاء النزاع وعودة اليمن إلى مسار سياسي سلمي، في حين دعا مجلس الأمن الدولي الأطرافَ اليمنيةَ إلى الالتزامِ الكامل باتفاقِ وقف الأعمال القتالية.
ولم تحقق مشاورات السلام اليمنية المقامة في دولة الكويت، منذ 67 يومًا، أي اختراق في جدار الأزمة، وينتظر اليمنيون خارطة حل سياسية، ستقدمها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع الذي خلف أكثر من 6 آلاف قتيل، وفق إحصائيات أممية.