- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

جدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، أمس، موقف دول التحالف الداعم للشرعية في اليمن، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، فيما اعتبر وفد الميليشيات الانقلابية إلى مشاورات الكويت أن الاتفاق على الرئاسة اليمنية، يشكل أولوية في مشاورات السلام، التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، ومدخلاً للاتفاق حول بقية القضايا الخلافية.
ولد الشيخ أبلغ وفد الحوثيين والمخلوع صالح باستيائه الشديد مما حصل في جبل جالس، قائلاً إن ذلك تطورٌ خطير، يمكن أن يهدد المشاورات برمتها.
وفي التفاصيل، أكد الزياني خلال لقائه وفد الحكومة اليمنية في مشاورات الكويت، أن الحلول يجب أن تكون في إطار المرجعيات الأساسية للمشاورات، المتمثلة بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، الذي أجمعت عليه كل المكونات السياسية اليمنية.
وأشاد الزياني بما يتمتع به الوفد الحكومي من صبر ومرونة في المشاورات، ما يدل على حرصه الدائم على إحلال السلام الدائم، الذي يتوق له كل أبناء الشعب اليمني. وأكد دعم ومساندة دول مجلس التعاون للحكومة وللشعب اليمني، معتبراً أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن دول المنطقة والإقليم.
وأكد رئيس وفد الحكومة اليمنية في المشاورات، وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، حرص الحكومة ووفدها على نجاح المشاورات، الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، بناءً على المرجعيات الأساسية للمشاورات وتنفيذ القرار 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، باعتبار تلك المرجعيات الضامن الوحيد لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في مختلف المدن والمحافظات.
واستعرض المخلافي الخروقات، التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية ضد المدنيين، خصوصاً في مدينة تعز، والتي خلفت سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال، لافتاً إلى ما تقوم به الميليشيات من أعمال قصف على المواقع العسكرية التابعة للجيش والمقاومة، والتي كان آخرها الهجوم على جبل جالس، في مديرية القبيطة بمحافظة لحج.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، اطلع الليلة قبل الماضية، من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على تطورات مشاورات السلام اليمنية في الكويت، وذلك بحضور الزياني.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن وزارة خارجية الكويت، في بيانها، أن الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أكد - خلال الاجتماع - موقف دول مجلس التعاون الداعم لجهود مبعوث الأمين العام في إنجاح مشاورات السلام اليمنية، التي تستضيفها بلاده لعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن، وحقن دماء شعبه الشقيق.