- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

اكد وزير الإعلام اليمني محمد القباطي أن رفض الحوثيين التحول إلى العمل السياسي من خلال حزب شرعي يؤكد سوء نواياهم وأنهم آثروا الاحتكام إلى السلاح على العمل السياسي الشرعي والحزبي من خلال الصندوق، الذي سيكشف فقدانهم للوزن السياسي بين اليمنيين.
ونقلت صحيفة عكاظ عن قباطي القول : «كنا بصدد الانتقال إلى دولة عصرية تتنافس فيها اﻷحزاب السياسية من خلال شراكة تحقق مصلحة ومستقبل اليمنيين بلا استثناء أو تمييز، لكن حزب المؤتمر التابع للرئيس المخلوع والحوثيين كشفوا عن وجههم الحقيقي وفضلوا العمل العسكري والانقلاب على الشرعية، ليؤكدوا سوء مقاصدهم وحقيقة نواياهم في مشاورات الكويت التي دخلتها الحكومة بعزم ونية صافية من أجل إعادة بناء الدولة اليمنية العصرية على أساس المساواة في الحقوق والواجبات ومبدأ المواطنة لكنهم رفضوا التحول إلى حزب سياسي شرعي والتنافس بين الأحزاب وفقا للبرامج التي تحظى بثقة المواطنين والناخبين من خلال الصندوق ﻷنهم يدركون أنه لا وزن لهم بين الشعب، ولذلك آثروا الانخراط في العمل العسكري بدلا من العمل السياسي المشروع.
ولفت الوزير اليمني القباطي إلى أن هذا مؤشر على سوء النية باللجوء إلى العصابات المسلحة بدلا من العمل السياسي والاحتكام إلى قانون القوة والبلطجة بدلا من القانون المدني الشرعي الذي يؤسس للدولة العصرية المدنية الحديثة والسير في الاتجاه اﻵخر المعاكس لإرادة ورغبة الشعب والإصرار على امتلاك السلاح والاحتكام إليه، ورفضوا تسليمه، كما رفضوا الامتثال للعمل الحزبي، ﻷنهم يدركون خسارتهم المحققة في أي اقتراع سياسي بعد أن انكشف وزنهم بين جموع اليمنيين.