- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

وُجد تفاعل كبير من قبل عامة الناس بخصوص الموضوع المنشور بعدد الأمناء الصادر يوم الخميس تحت عنوان ( إهمال مستشفى ابن خلدون بلحج يتسبب بوفاة مواطنة وأسرتها تطلب فتح ملف للتحقيق ) حيث ظهرت حقائق عديدة تحدث داخل المستشفى وآهات من الأحزان بعد دخول المريض للعلاج وخروجه في الأكفان .
الأمناء تنشر تفاصيل الحادثة ، وماهي التوجيهات التي صدرت بخصوصها؟ ، وماذا تطالب أسرتها وعامة الناس ؟.
تقديم شكوى :
سارع مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان م/ لحج الدكتور باسل البغدادي مساء الجمعة بالاتصال بأقارب المتوفاة وطلب استفسار ينص ( متى كان هذا ؟ومن الاخصائي الذي رحتوا له للبيت ؟ ومن الاخصائي الآخر لذي رفض يحضر ؟ قدموا لي شكوى غداً وأنا مستعد لفتح تحقيق.) .
الأحد سنفتح التحقيق:-
أيضا تواصل مدير عام مستشفى ابن خلدون العام م/ لحج الدكتور عبدالحكيم ناجي مؤكد لأسرة المرحومة قائلا :
"يوم الأحد - إن شاء الله - سيتم تشكيل لجنة تحقيق وستباشر عملها فورا ، ومن أجل ضمان أداء طبي وتمريضي جيد داخل المستشفى".
الخبجي يتابع القضية :
من جانب آخر علمت الأمناء بأن محافظ محافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي على علم بما حدث للمريضة من تقصير أثناء اسعافها لمستشفى ابن خلدون ومن جانب إنساني قام بتعزية أسرتها وحاليا مهتم ومتابع للقضية أولا بأول مع جهات الاختصاص حتى لا يتكرر حدوث ذلك مع بقية المرضى ولغرض تحسين الأداء الصحي والتمريضي داخل المستشفى .
تفاصيل القضية :
وحصلت الأمناء على شكوى زوج وإخوة المرحومة ( أم عمر ) الموجهة لمدير عام مكتب الصحة م/ لحج وتحكي تفاصيل القضية - عبر مرافق المريضة - منذ البداية ولحد وفاتها منير علي سالم والذي يعتبر زوج أخت المتوفاة وأيضا ممرض داخل المستشفى :
حيث قال : "لقد تم اسعاف المريضة مع الساعة 2 من فجر يوم الخميس لقسم طوارئ ابن خلدون ولقد وجدنا طبيب مناوب ونتيجة لحالة المريضة لم يتمكن الطبيب من عمل اللازم كون المريضة تحتاج اخصائي ولم يكن متواجد وتم الذهاب لمنزل الاخصائي لمنزله الساعة 8 صباحا بسيارة المستشفى ولم يتجاوب معنا ، ورجعنا المستشفى وقالوا انتظروا حتى وصول د/ سميح الذي حضر الساعة التاسعة وبعد عرض موضوع المريضة عليه رفض معاينتها ولو من جانب إنساني وتم إشعار مدير المستشفى ووعدنا بالتواصل مع الدكتور ومرّ الوقت والمريضة حالتها تزداد تدهوراً لمدة ساعتين منذ وصول الدكتور سميح ، وقررت الدكتورة أنغام باستدعاء رسمي للدكتور سميح ولكنه رفض الحضور لمعاينة المريضة للمرة الثانية وكذلك رفض معاينتها الدكتور عبدالرب وأصر أن يعاينها د/ سميح وبعد التوسل إليه وهو رافض ، وافق د/ سميح بدون نية وهو يقول : "أنا لا أحيي الموتى" ، وحال حضوره كانت المريضة تلفظ أنفاسها الأخيرة مع الساعة الحادية عشر ظهراً .
والله أسفٌ كبير جداً ان يحدث مثل هذا التقصير بحق المريضة من قبل الأطباء الاخصائيين ، هذا وأنا ممرض داخل المستشفى ، فكيف الحال مع بقية المرضى!!! .
لا نؤمن بالتقصير بالعمل :
وقال للأمناء أخ المرحومة الشيخ بلة عبد صالح منصر : " مؤسف جدا أن تقوم بنقل مريضك إلى صرح طبي على مستوى المحافظة فلا تجد أخصائي داخل المستشفى! ، ومحزن جدا أن يرفض الاخصائي معاينة المريض عند إسعافه مما يزيد في تدهور حالته المرضية ، وما قد حدث لأختي المرحومة جريمة إنسانية وقتل شنيع ، فقد كانت ضحية الإهمال ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، نحن نؤمن بالقضاء والقدر والموت حق ، لكن لا نؤمن بالتقصير بالعمل داخل المستشفى الذي لا يوجد فيه أخصائي مناوب وفي ظل حالة طوارئ مع انتشار مرضى حمى الضنك والذي يعتبر طاعون الحرب ومخلفاتها وأصبح يقضي على أرواح العديد من البشر ومن مختلف الأعمار ذكوراً وإناثاً".
وأردف بالقول : "لقد جاء طلب فتح الملف حتى لا يتكرر حدوث مثل ذلك بالمستقبل ، أما المرحومة فلها الأجر والثواب وإن شاء الله من أهل الجنة بمنزلة الشهداء، والإثم والخزي والعار يقع على أولئك الذين ماتت ضمائرهم الإنسانية وهم أحياء وعلى صدورهم لقب ما يسمى "ملائكة رحمة" وماهم غلا عذاب وانحطاط في الأخلاق ولا أمانة لديهم ، فمثل هؤلاء لا فرق بينهم وبين قاتل السيكل!! ، ونشكر كل من قدم لنا التعزية وأيضا تفاعل مع القضية من جانب أخلاقي وإنساني والمرحومة في ال30 من عمرها وأم لثلاث بنات و ابن ، أصغرهم بنت عمرها سنتين" .
مناشدة للأخوة الإمارتيين :
هذا وقد أطلق أقارب أسرة المرحومة أم عمر حملة ( لن يمروا ) وقد حصلت على مشاركات واسعة وتنديد كبير بما يحدث من تقصير داخل مستشفى ابن خلدون ، وناشد عامة مواطني محافظة لحج الأخوة بالتحالف وعلى رأس ذلك الأشقاء بالإمارات بالمسارعة بفتح مخيم طوارئ لمعالجة مرضى حمى الضنك داخل المحافظة حيث وأن ظروف الأسرة لا تسمح بتلقي العلاجات بالمستشفيات أو العيادات الخاصة نتيجة لتأخر صرف المعاشات والراتب وتوقف العمل في القطاع الخاص.
هذا وقد حصلت الأمناء على العديد من شكاوي المواطنين من مختلف المديريات تشكو انتشار مرض حمى الضنك وتطالب قيادة الدولة والتحالف بدعم مكتب الصحة لحج وافتتاح مخيم طوارئ لمواجهة هذا المرض القاتل .