قال الناطق الرسمي باسم شرطة العاصمة عدن عبدالرحمن النقيب إن العملية الإرهابية  التي  استهدفت بوابة منزل قائد شرطة عدن اللواء شلال شائع لن تثني اجهزة الأمن المسنودة بدعم من التحالف العربي والمقاومة الجنوبية وكافة ابناء عدن الشرفاء  عن مواصلة تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية التي حققتها في مكافحة الإرهاب من خلال حملة الإعتقالات والمداهمات المستمرة .

واوضح النقيب بان الحملات التي دأبت شرطة عدن على تنفيذها ضد الجماعات الارهابية  من خلال وحدات امنية متخصصة بمكافحة الارهاب  وعبر ضربات نوعية موفقة  وموجعة استهدفت اماكن اوكار الإرهابيين بعد تحقيق النصر في عدن ولحج وابين وحضرموت وسط استمرار عمليات تجفيف منابع الإرهاب فيها .

وأشار ناطق شرطة عدن بأن آخر  مداهمات الوحدات الامنية  المتخصصة بمكافحة الارهاب والتابعة لشرطة عدن مسنودة برجال المقاومة وطيران التحالف العربي  كانت مساء امس الاربعاء ضمن حملة تمشيط واسعة شملت مزارع واحواش مناطق مجاورة لعدن منها صبر والوهط بلحج .

واوضح بان القوات الامنية تمكنت من خلال تلك الحملة الواسعة ضبط راجمة صواريخ الكاتيوشا التي اطلقت قذائفها الصاروخية باتجاه مطار عدن الدولي الاثنين الماضي والتي تم ضبطها يوم امس .

وأكد أن العمليات الإرهابية  تأتي انتقاماً بعد  كشف الأمن  مخططهم الإرهابي عبر وثائق تم العثور عليها في اماكن تجماعتهم والتي تثبت تورطهم وعلاقتهم بجهات معادية وتنظيمات إرهابية يمولها المخلوع صالح  والموالين له، مهمتها استهداف امن وإستقرار العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة التي تواصل قوات الامن تنفيذ حملتها الامنية لملاحقة العناصر الارهابية من خلال تنظيم حملة المداهمات وتجفيف منابع الإرهاب في عدن .

وفي ختام تصريحه أوضح المتحدث باسم شرطة عدن عبدالرحمن النقيب  بان الضربات الموجعة والناجحة للقوات الأمنية تجاه الجماعات الإرهابية  جعلت تلك  العناصر  الضالة والهدامة تتنكر بالملابس النسائية لتنفيذ اعمالهم الإرهابية وقد تم إفشال خطتهم تلك من خلال العملية الإرهابية التي استهدفت البوابة الخارجية  لمنزل مدير عام شرطة عدن  اللواء شلال شايع صباح اليوم التي ادت الى اصابة حارس البوابة وتضرر عدد من السيارات ومنازل المواطنين .