- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تعز: بعد 10 سنوات.. أمن جبل حبشي يضبط أحد قتلة "رضوان علي قائد" وسط مطالبات بالعدالة
- لجنة برئاسة مجلي وحيدان لحل الخلاف بين إخوان مأرب وهاشم الأحمر
- المبعوث الأممي يتهم الحوثيين بالتصعيد العسكري على الأرض
- العميد جبر يختتم الدورة التدريبية حول القانون الدولي وحقوق الانسان إثناء النزعات المسلحة لضباط ومنتسبي أمن عدن
- تعز : غدير الشرعبي تعلن موعد تشييع جثمان والدها وتكشف بدء اجراءات محاكمة المتهمين
- أجزاء صواريخ ومحركات نفاثة وأجهزة تشويش.. ضبط شحنة إسلحة حديثة في طريقها للحوثيين
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يناقش مع السفير الأمريكي الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار
- جامعة عدن تشكل لجنة للتحقيق في ما أثير حول رسالتي الثوير والسقاف
- الوزير الزعوري يناقش الأزمة الإنسانية في اليمن مع نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة
![](media/imgs/news/26-04-16-691694429.png)
قرى ثماد هي إحدى القرى الريفية الجبلية التابعة لمحافظة الضالع وتقع في مديرية جحاف وتبعد هذه القرى عن مركز الخدمات كالمدرسة والوحدات الصحية وغير ذلك وأيضا تم تنفيذ طريق بتمويل من المجلس المحلي، ولكنها لم تصل إلى القرى وإنما على بعد من القرى ورغم صعوبتها إلا أنها خففت قليلا من المعاناة .
هذا وقد تم بناء فصلين دراسين بالبناء القديم من أجل تعليم أبنائهم، ولكنها لا تنفع لوحدها.. بل هم بحاجة إلى أربعة فصول ريفيه من أجل تعليم أبنائهم وبحاجه إلى خزان ووحدة صحية ورصف الطريق.
ثماد تتكون من ثماد الاعلى والاسفل وبينهما خمسه كيلو تقريبا، وقد تم التعاون على بناء فصلين دراسيين ولكنه بناءً هشا من أجل تخفيف معاناة السفر لأطفالهم إلى المدرسة التي تبعد عنهم..
هذه القرى لا توجد فيها كهرباء، لأن الدولة والمسؤولين لا يقدرون السفر إليها من أجل الاطلاع على ما تحتاجه هذه القرى.
وقد تحدث معنا عضو المجلس المحلي الأستاذ محمد عبادي حسين بقوله :"إن قرى ثماد تحتاج إلى نظرة إنسانية من الدولة أو المنظمات من أجل التخفيف عنهم من المعاناة وأول احتياج لهذه القرى هي مدرسة ريفية، من أجل التخفيف عن الاطفال من السفر إلى المدرسة التي تبعد عنهم كثيرا ، ثانيا.. تحتاج هذه القرى وخاصة ثماد الاسفل العدينة إلى خزان لحصاد مياه الامطار وتحتاج إلى وحدة صحية".
مضيفا :"ولكننا ندعوا الجهات والمنظمات الخيرية أن تشارك لبناء أي مشروع يخدم هذه القرية".
مختتما :"وندعو منظمة الهلال الأحمر على وجه الخصوص إلى أن تعتمد لهذه القرى أقل شيء مدرسة ووحدة صحية فأملنا بهذه المنظمة بعد الله كبير، لأنها منظمة أثبتت أنها رائدة في عمل الخير والتعاون ولها بصمات تشهد لها في كل محافظة".