أوضحت الأخت هيام مبارك مستشارة المحافظ لشؤون المرأة والطفل أن لديها خطة بعد تشرفها بهذه الثقة من قبل الأخ عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن لإعادة الحياة للمرأة في عدن خاصة بعد الحرب وأضرارها التدميرية للبشر ولمقدرات الوطن وإعادة الاستقرار الحياتي والنفسي للمرأة التي تأثرت من الحرب وهي الارملة وفاقدة الزوج والأطفال والأخ والأم والأب.

وقالت في تصريح لصحيفة " الأمناء " إن الخطة ستستهدف الأسر المنتجة التي تضررت جراء الحرب، حيث نهبت جميع محتويات مراكزها نهبا كاملا وعلى وجه الخصوص مركزي الأسر المنتجة والشيخ عثمان وقد رفعنا من جانبنا للأخ المحافظ تصورا بهذا الشأن فيما يتعلق بالاحتياجات ونتيجة للنواقص التي تخص امكانيات المراكز ونتيجة لظروف مخلفات ومترتبات الحرب ستبدأ العمل في مجال مراكز الاسر المنتجة على مستوى عدن وحاليا نبحث عن مصادر تمويل لشراء المعدات بدلا عن المعدات التي نهبت في الحرب ويتم البدء بالعمل فيهنا كون تلك المراكز كانت تقدم خدمات انسانية كثيرة ومتنوعة للفتيات الفقيرات".

ومضت تقول :"لدينا ايضا خطة لإعادة تدريب وتأهيل خريجي الجامعات بالتنسيق مع المعاهد لإعادة عجلة التنمية وتطبيع الحياة لنشاط هذه المراكز".

وحول اشكالية القروض التي اقترضوها اصحاب المشاريع الصغيرة وتضررت اثناء الحرب قالت الاخت هيام مبارك :"بهذا الخصوص نحن جلسنا مع مؤسسة عدن للتمويل الاصغر وطرحنا عليهم معاناة هؤلاء المقترضين اصحاب المشاريع الصغيرة المستفيدين من الاغراض لتسيير حياتهم المعيشية ، علما بأن عدد العملاء المقترضين 7176 مقترض بنسبة 72%.

وحول الاضرار التي لحقت بمراكز الاسر المنتجة في المحافظة وخاصة مراكز الاسر المنتجة في المنصورة وكريتر التي شملت ماكنات خياطة وتطريز ولوازم اخرى الى جانب كمبيوترات ولوازمها من الطابعات.