- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الخميس 13 فبراير
- أسعار الأسماك اليوم الخميس فى عدن 13 فبراير
- أسعار الذهب اليوم الخميس 13-2-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- قوات طارق صالح تعلن القبض على "إيرانيين" كانوا في طريقهم إلى الحديدة
- البنك المركزي يناشد الرئاسي والحكومة توفير الإسناد اللازم للبنك بما يمكنه من القيام بواجباته "بيان"
- رفض تنفيذ توجيهات النائب العام بالافـراج عن حمزة العزيبي
- الجنوب شعبا وقيادة.. اصطفاف وطني في مواجهة حرب الخدمات الضارية
- بدء تفريغ سفينة وقود الديزل الخاص بكهرباء عدن
![](media/imgs/news/19-04-16-565993178.jpeg)
أدلى الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد بخطاب وجهه على هامش مؤتمر الحوار بين الأطراف المتصارعة في اليمن، المزمع ان تستضيفه دولة الكويت الشقيقة أمس الأثنين
وقال الرئيس علي ناصر محمد بأنه " سبق هذا اللقاء المرتقب لقاءان سابقان برعاية الأمم المتحدة ولم يتم احراز التقدم المأمول منهما، كما سبق هذا اللقاء عدة لقاءات "ثنائية" بين عدد من الأطراف الفاعلة والمؤثرة في اليمن والمنطقة لوقف الحرب وتبادل الأسرى، نتج عنها عدة خطوات أولية وأساسية يمكن أن تؤسس لحوار جاد ومسؤول تنعكس نتائجه ايجاباً على أرض الواقع كما نتمنى ذلك ويتمناه بكل تأكيد كل من تَعزُ عليهم اليمن بشمالهِ وجنوبهِ ويهمهم أمن واستقرار المنطقة".
وقال علي ناصر في خطابه الموجه لمفاوضات الكويت " إن "حوار الكويت" يبعث الآمال مجدداً لدى شعبنا في تغليب صوت العقل والحكمة والاحتكام إلى لغة الحوار للوصول ببلادنا الى مرفأ السلامة والاستقرار وأن يسمح له باستعادة عافيته، وألا تبدو القضية انتصاراً أو هزيمة لأحد أو فائدة أو خسارة لأي طرف وإنما اعتبار الشعب والوطن هما المنتصران والمستفيدان , وقد بذلنا ومنذ بداية الأزمة جهوداً مخلصة واتصالات مكثفة مع كافة الاطراف المحلية والاقليمية والدولية وبعيداً عن الضجيج وأضواء الاعلام بهدف دفع الجميع للجلوس إلى طاولة الحوار ووقف نزيف الدم والتدمير والخراب لمقدرات بلادنا والعمل بجدية من اجل التوصل الى حلول سلمية لكافة الخلافات , ولاستكمال أسس "حوار الكويت" ونجاحه فلابد أن تكون القضية الجنوبية حاضرة وبقوة كبند رئيسي من بنوده لما لها من خصوصية وطنية وتاريخية وبحضور وتمثيل للقوى الجنوبية الفاعلة في الميدان للتوصل الى حلول ترضي شعبنا الآبي في الجنوب، وبغير ذلك فلن يكتب النجاح المأمول من هذا اللقاء ولن يقبل شعب الجنوب بعد التضحيات التي قدمها والمكاسب التي حققها على الارض وتحت أي ظرف من الظروف بتهميش قضيته أو ترحيلها الى فترات قادمة هي بعلم الغيب حتى الأن !! بعد أن طالت معاناته من الظلم والقهر والتهميش على مدى سنوات طوال ".
ودعا الرئيس الجنوبي الأسبق " ناصر" كافة الأطراف المتحاورة في دولة الكويت والمجتمعين الاقليمي والدولي الى تبني شكل الدولة الفيدرالية من اقليمين بحدود العام 1990م، وفقاً لمخرجات المؤتمر الجنوبي الأول (القاهرة 2011) لأنها –من وجهة نظرنا- الحل الواقعي الممكن والاقل تكلفة للشعب والذي يمكن البناء عليها ويجنب وطننا المزيد من الأزمات والانقسامات والصراعات ويضمن لبلادنا والمنطقة الأمن والاستقرار , مطالباً "حوار الكويت" بأن يكون عند مستوى الأمل الذي يعقده شعبنا عليه الذي عانى في الفترات السابقة من ويلات هذه الحرب وما قبلها، وعانى من الظلم والقهر ليحل محله السلم والامن والاستقرار، ونجدها فرصة لنجدد ونؤكد على أن القضايا الكبرى لا يمكن أن تحل إلا بالحوار والحوار الجاد والمسؤول والمكتمل الشروط والأركان لضمان نجاحه " .
وحيا في ختام خطابه شعبنا الجنوبي الأبي بمناسبة خروجه في "مليونية 17 ابريل الحالي " ليؤكد فيها على حقه في تقرير مصيره وعدم التلاعب بمستقبله، معتبراً هذه المليونية بمثابة الرسالة الواضحة والبالغة الدلالة والموجهة الى المتحاورين في دولة الكويت الشقيق وإلى دول التحالف والمجتمعين الإقليمي والدولي وبلغة التاريخ ولسان الشعب : "بأن القضية الجنوبية باقية وحية ولا يمكن تجاهلها وأن حلها أساس لحل القضية اليمنية برمتها".
.
الرحمة على ارواح شهدائنا الابرار، والمجد كل المجد لشعبنا العظيم.