- ميليشيا الحوثي تقصف جبل صبر في تعز
- جماعة الحوثي تستبعد عشرات العاملات في الهيئة العامة للزكاة وقطاع الشباب والرياضة
- الهجرة الدولية : تراجع حالات النزوح في اليمن
- مقتل شاب يمني في أمريكا
- الحــوثي يصعد من هجماته في مأرب والجوف
- مرصد حقوقي يطالب بوقف حملات القمع الحوثية ضد العاملين في المجال الإنساني
- دفن 56 جثة مجهولة الهوية في عدن
- الأمم المتحدة تحذر: الكوليرا لا يزال يعرض حياة الآلاف للخطر في مأرب
- سقوط جديد للريال اليمني صباح اليوم 11 فبراير
- أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 11 فبراير في العاصمة عدن
![](media/imgs/news/30-03-16-34591926.jpg)
بما ان مدينة الضالع تحت قبضة قوات الاحتلال اليمني وتحيط مواقعها العسكرية على المدينة من كل الجهات مثل الخاتم على الاصبع منذ اجتياح واحتلال الجنوب في 1994م ومساحة المدينة تقدر باربعة كليو متر فقد كانت تلك القوات بقوتها البشرية الكبيرة وبعتادها من مختلفة الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة تتواجد وتتمركز في ثكناتها ومواقعها المحيطة والمطلة على مدينة الضالع كما تبيها الصورة رقم (1) لكنها عاجزة ومقيدة عن الحركة والتنقل بين شوارع واحياء المدينة وكذا الخط العام بسبب العمليات الفدائية التي داب الابطال على تنفيذها عند تحرك اي الية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال وكذا افراد تلك القوات فانحصرت تحركاتهم وتنقلاتهم من والى معسكر عبود ومعسكر الجرباء تحت حماية من موقع القشاع الذي تم استحداثه مؤخرا لذات الغرض وخاصة بعد ازدياد الكمائن فكانت المعسكرات والمواقع هي المساحة التي يتنقلون فيها اما الشوارع والاحياء والطرقات محرمة عليهم وفي تاريخ 24/ 3/ 2015م وبعد وصول مجاميع مسلحة من اتباع الحوثي الى معسكر الجرباء والامن المركزي سمع الشباب الابطال وهم بعدد الاصابع عن تحركات لتلك المجاميع من معسكر الجرباء الى الامن المركزي كمن لهم الشباب في مفرق الجمرك وكانت عملية ناجحة فقد اعطبت سيارتان وعدد من القتلى والجرحى وكانت العملية بقيادة القائد الشهيد اياد الخطيب قائد جبهة مدينة الضالع وثلاثة ابطال هم خالد الناشري وعلاء الدبسي ورامي البهلي وبعد محاصرة هؤلاء الابطال المغاوير انطلق ثلاثة ابطال لفك حصارهم وهم كمال الجبني والشيخ وليد وبركات الجبلي وظل الشباب من ذلك اليوم وهم متمركزون ومسيطرون على منفذ الجمرك المؤدي الى شوارع واحياء المدينة ومجموعة اخرى من الشباب تمركزت في الخط العام من فوق مستشفى السلامة وحتى فندق الانوار بقيادة القائد هيثم الدب وكان العدد قليل .
من الشباب الابطال في الموقعين ( الجمرك والخط العام ) وباسلحة شخصية قليلة لكن عزيمة واصرار وتحدي اؤلك الشباب الابطال شكلت حصنا منيعا ومنعت قوات الاحتلال اليمني الغازية من احراز اي تقدم قيد انملة رغم كثافة وغزارة القصف على اماكن تواجد وتمركز الشباب الابطال كما توضحها الصور اثناء القصف على المكانين في الجمرك والخط العام من فوق فندق الانوار وهناك رسائل من قادة جبهة مدينة الضالع الشهيد اياد الخطيب والشيخ البصير كمال الجبني والشيخ وليد حسن ارسلها لي الشيخ كمال الجبني توضح وتبين ماهم فيه من معاناة وتحدي سانشر بعضا منها في ثنايا هذا الموضوع .
وامام هذا الصمود والتحدي قابله قصف هستيري همجي ترويعي بربري بمختلف انواع الاسلحة على احياء وشوارع ومنازل ومدارس مدينة الضالع حتى بيوت الله والمستشفى لم تسلم ولم تراع حرمتها قصف على البشر والشجر والحجر وفي اليوم التالي ولاستكمال مسلسل التخويف وبث الرعب في نفوس الاهالي حتى يكونوا اداة ضغط على اؤلك الشباب الاحرار حتى يسمحوا لتلك القوات الاحتلالية المجددة لغزوتها مرت فوق سماء الضالع طائرتان من طائرات قوات الاحتلال وهي فاتحة لحاجز الصوت وهنا كثرت الضغوطات والمطالبات للشباب بعدم اعتراضهم حتى لاتكون المدينة بساكنيها عرضة للدمار والخراب والخسائر البشرية والمادية معللين سبب مطالبتهم للشباب بالسماح لتلك القوات العبور وخاصة بعد انتشار اخبار سقوط العند على اعتبار انها موجدة فوق رؤوسنا ولايوجد اي تكافؤ لابالعدة ولابعتاد وغياب كامل لاي دعم لمواجهتهم ولكن الشباب الاحرار رفضوا وتعهدوا واقسموا على مواجهتهم بما معهم ولن يدعوهم يمروا الا على جثثهم وامام هذا التحدي والصمودالاسطوري عمدت قوات الاحتلال الى استراتيجية اخرى قائمة على التسلل و الالتفاف على الشباب الابطال والسيطرة على اماكن تمركزهم وتواجدهم في المنفذين ( الجمرك والخط العام ) فاستراتيجية قوات الاحتلال اليمني قامت على تسلل وحدات من معسكر 33 (لواء عبود) تنطلق منه باتجاه الجمرك والدخول من الخلف لمبنى كلية التربية حيث يتواجد الشباب ومنه يتوغلون الى ادارة امن الضالع ومنها الى مبنى السنترال والمتحف والمحلات التي بجانب السنترال المطلة على الخط العام قلب وفي هذا المنفذ كان يتواجد قائد جبهة مدينة الضالع الشهيد اياد الخطيب ومجموعة لا تتجاوز سبعة من الشباب الابطال وبعد ان تسللت قوات الاحتلال الى مبنى كلية التربية من الخلف دارت اشتباكات عنيفة بين الشباب الابطال الذين استخدموا في هذه المواجهة القريبة القنابل اليدوية باعتبار المواجهة في نفس المكان الكلية وملحقاتها وسورها واعطبت عربة بي ام بي بقذيفة اربيجي ومن خلال الاتصالات بقادة الجبهة فقد اتصلت بالشهيد اياد الخطيب وابلغته عن تسلل القوات الى دار الحيد فقال نحن محاصرون في الجمرك وبرفقته سبعة من الشباب ولكنا سننسحب وسنتجه الى دار الحيد فهو الاهم فان سيطروا عليه ستكون الضربة القاسمة وبالفعل انطلق هو ومجموعته الى هناك وهذه شاهدة لله ثم للتاريخ فالقائد اياد الخطيب رغم صغر سنه ولم يلتحق بالسلك العسكري فقد كان يملك حسا وتخطيطا عسكريا ندر وجوده عن الكثير ممن يحملون الرتب والاكاديميات العسكرية العالية حينما قال لي عبر الاتصال سننسحب ونترك الجمرك لكنا سنستميت على دار الحيد لانها ستكون الضربة القاسمة والقاتلة لنا ان هم سيطروا وتمركزوا فيه .
ووحدت من الحرس والامن المركزي تنطلق من معسكر الامن المركزي متسللة من خلف المباني التي على الخط العام من خلف مستشفى السلامة متوغلة نحو مباني ثانوية ابوعشيم والثانوية الصفراء فانقسمت قوات الاحتلال الى مجموعات مجموعة توجهت الى مبنى كلية المجتمع والمباني التي تصل الى مستشفى السلامة ومجموعة توغلت الى مجمع الثانوية ومجموعة تسللت وتوغلت الى ان وصلت الى المنازل التي تحت جبل العرشي كما توضحها الصورة والاسهم باعتبارها مطلة على الخط العام الذي يتواجد فيه الشباب من عند فندق الانوار وحتى مستشفى التضامن وبعد ان التفوا اشتبكوا مع الشباب الابطال بقيادة هيثم الدب وكان عددهم قليل جدا لا يتجاوز ثمانية من الشباب قليلي الخبرة والعدة والعتاد متسلحين بالعزيمة والاصرار والارادة القوية التي تخضع لكل الضغوطات سواء كانت من عنجهية وهمجية وبربرية قوات الاحتلال ام من الضغوطات من قبل بعض الجهات وتهاونها وتخاذلها فقد اصيب الشاب المقاوم البطل محمد حزام من ابناء دار السمين في الخط العام واستشهد المقاوم البطل هاني مساعد محمد محسن من ابناء مدينة الضالع في الخط العام وعندما لاحظ الشباب القوة البشرية الكبيرة لقوات الاحتلال المعززة باليات عسكرية مختلفة ولعدم وجود اي تكافؤ قرروا الانسحاب بعدما حاصرتهم قوات الاحتلال من الخلف ومن الامام من قبل القوات التي تسللت وتوغلت من الجمرك الى وصلت الى السنترال والمتحف ومن الجنب من الجهة الشرقية من قبل القوات التي تمركزت في ادارة الامن ومن الجنب الاخر من الجهة الغربية من قبل القوات التي تمركزت فوق كلية المجتمع ومجمع الثانوية فقد احاطت بهم تلك القوات من كل الجهات فكان انسحابهم اعجوبة فاثناء الانسحاب لاحقتهم تلك القوات بقناصاتها فاستشهد القائد المقاوم البطل عبدالجليل العيشور في الطريق الخلفية خلف مستشفى التضامن عندما كان محاولا الصعود الى موقع العرشي للتمركز هناك ومنع تقدم تلك القوات الغازية واستشهد الشاب المقاوم البطل حسام محسن احمد من ابناء الحود خلف مجمع الثانوية واصيب ايضا في هذه المواجهة كل من الشابين البطلين القذافي محسن علي وعلاء مهيوب حوات مو وبعد ان تتم لهم السيطرة على هذه الاماكن والمواقع تتوجه قوة من معسكر الجرباء عبر المواقع في جبل ذي بيت بما فيها موقع الخزان نزلت عدة مجاميع من تلك القوات الغازية متسللة ومتوغلة بين الجبال والوديان والشعاب والتباب الى ان وصلت الى النقطة في الخط العام التي خلف محطة الوداد وبعدها تسللت وحدة من الحرس الجمهوري وهي بكامل عدتها وعتادها وصعدت الى دار الحيد تحت غطاء ناري كثيف ومن خلال ملاحظة الصور والتركيز والتدقيق والنظر اليها من منظور عسكري حربي سيدرك خطورة خطتة قوات الاحتلال فقد طوقت المدينة من اطرافها وبخطتها هذه طوقت المدينة من داخلها فهي تعني القضاء على الشباب المقاوم وفرضت طوقا وحصارا على اي تحرك من داخلها او اي تحرك ياتي اليها من خارجها لما لموقع دار الحيد من استراتيجية عسكرية ومن خلاله تمنع وتقضي على اي امداد او تواصل داخل المدينة بشوارعها واحيائها والعمليات الاستبسالية والكمائن التي كان يقوم بها الشباب الابطال او بالتواصل مع خارجها وبالفعل انطلق هو ومجموعته الى هناك بعد الا تصال بكل من الشيخ كمال الجبني والشيخ وليد حسن وبركات الجبلي وحمادة علي صالح لحشد اكبر عدد من الشباب الى دار وهناك بعض الاخوه ساهموا بشكل كبير في توجيه الشباب للصعود الى دار الحيد ولولا شجاعة واستبسال الشاب المقاوم عميد محمد حسن في مواجهة تلك القوات وتاخير تمركزها وتموضعها بمفرده لتوجت خطتهم بالنجاح وبفضل وتوفيق من الله ارتبك جنود الاحتلال من موقف البطل عميد فقد كانوا يظنون ان في قوة بشرية الى جانبه وعندما التفوا عليه من جهة مسجد دار الحيد وجدوه لوحده فامطروا عليه وابل من الرصاص لكن عناية اللهى وحفظه كانت اعظم من خداعهم ومكرهم والتفافهم فاصيب بعدة طلقات فوصل الشباب الذين تداعوا واستشعروا الخطر فكانواكاسود الشرى لايخافون ولايهابون الموت فقد كانت بالنسبة لهم معركة بقاء نكون او لانكون هاجموا تلك القوات بكل شراسة والمواجهة وجها لوجه وابلوا فيها بلاءا حسناونصرا مؤزرا رغم خسارة اعز وانبل واشجع الشباب الابطال بين شهيد وجريح فلقنوا القوات الغازية البربرية شر هزيمة وكبدوهم خسائر في كبيرة فانسحب من تبقى منهم تحت غطاء ناري كثيف وهمجي لكي يتمكن اؤلك الغزاة البغاة من العودة الى موقعهم في موقع الخزان مع جثث قتلاهم وجرحاهم استشهد في هذه الملحمة الشباب الابطال الذين سيخلدهم التاريخ باحرف من ذهب فلولاهم بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى لانكسرت الضالع الشهداء الميامين الابطال اكرم محمد عسكر من ابناء حرير وليد مصطفى علي حسين محمد عبدالله حسين الهاشمي عدنان امين محمد والجرحى الابطال هم الشيخ والاب الروحي للشباب المقاومين الذي يزرع فيهم الحماسة ويرفع معنوياتهم القتالية الجريح الذي فقد كلتا عينيه كمال مثنى علي الجبني وقائد جبهة مدينة الضالع اياد الخطيب وهي الاصابة الثانية التي اصيب بها خلال خمسة والشيخ علي فضل الوحش و ومن الشباب المقاوم الذين عملوا على مهاجمة تلك القوات التي تسللت الى دار الحيد من الجهة الشرقية لمدينة الضالع في غول المشرقي ممن اصيبوا اصابات خطيرة البطلين عبدوه العوذلي وشريف جلال الجحافي وكان هناك قصف مكثف استهدفت فيه كل الديور المرتفعة والمطلة على شوارع واحياء المدينة تحسبا من ان يستغلها الشباب الابطال لقنص الجنود الذين تمركزوا في ادارة الامن والمتحف والسنترال وكذا المتواجدين في الخط العام بالقرب من مستشفى السلامة وما تدمير واجهة دار الامير شعفل الحصن التاريخي كاملة لدليل تخوفهم من استغلاله لذات الغرض فلم تدمر واجهته كاملة في نفس اليوم لانهم مخططين لاستخدامه لنفس الغرض اذا تمت لهم السيطرة على دار الحيد ارادوا مكرا والله اراد لنا نصرا فبعد ان ياسوا من السيطره على دار الحيد دمروا الواجهة كاملة .
اما بالنسبة للقوات التي توغلت عبر الوديان والشعاب والتباب الى ان وصلت الى النقطة خلف محطة الوداد بدات بالانسحاب بعد ان تاكدت من انسحاب القوة التي كانت في دار الحيد وامدادهم بجنود لسحب الجثث التي لقيت حتفها في دار الحيد لتامينهم حتى ينقلوهم الى موقع الخزان لان المسافة بعيدة وصعبة وخاصة عندما عجزت سيارات الاسعاف الخاصة بقوات الاحتلال التحرك من معسكر الجرباء باتجاه عقبة غول المشرقي فتم ملاحقة تلك القوات من النقطة ومن الشعاب والوديان والتباب الى ان وصلوا الى مواقعهم فوق السلسلة الجبلية المتمركزين فيها ابتداء من موقع الخزان والثلاثة المواقع الاخرى المطلة على قرى منطقة زبيد عن الساعة الخامسة قبل المغرب واصيب في هذه الملاحقات الشباب الابطال بكيل شايع عبادي .
وبالمحصلة كانت خطة سيطرتهم على الاماكن والمواقع المذكرة والممتدة عبر الخط العام من مستشفى السلامة الى النقطة التي خلف محطة الوداد خلف حبيل جباري بحماية وتامين من موقع دار الحيد وبذلك تكون الضالع قد سقطت وقد اعدوا قريق اعلامي ومصورين ونشر نقاطهم رافعين فيها شعار الصرخة على امتداد المسافة المذكورة ليعلنوا في وسائل اعلامهم المختلفة خبر سقوط الضالع وانها تحت سيطرتهم لاحباط نفسيات ومعنويات المناطق الاخرى .