- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
ذكرت صحيفة "الامناء" في عددها الصادر اليوم الخميس ان استهداف انتحاري يوم أمس الأربعاء، لمعسكر "رأس عباس"، ادى إلى مقتل 26 قتيلاً وجريحاً، من المجندين الجدد، الذين يتلقون تدريباتهم في هذا المعسكر، للالتحاق بعمليات تأمن عدن والمدن المحررة من مليشيات صالح والحوثي.
وبحسب مصادر طبية وأمنية، فقد قتل في التفجير الانتحاري ما لا يقل عن 13 جندياً داخل المعسكر وأكثر من 15 جريحاً، إصابات بعضهم خطيرة، و تم إسعاف الجرحى إلى مستشفى "مصافي عدن بالبريقة"، وبعضهم إلى مستشفى "أطباء بلا حدود" فيما أودع ما تبقى من جثث الضحايا والانتحاري بثلاجة مستشفى المصفاة.
ويروي أحد جنود معسكر عباس لـ"الأمناء" تفاصيل العملية بالقول: كنا جالسين، فأتى إلينا شاب متوسط الطول "الانتحاري" ويتحرك بخفة، وكان آتياً من جبل رأس عباس، بالضبط باتجاه فقم، متبعاً: بأنه كان يرتدي اللباس العسكري، فصاح للمجندين بصوت عال، تعالوا لدي شيء أقوله لكم، فتجمع حوله عشرات الشباب ثم قام بتفجير نفسه، حدَّ وصفه.
وعند سؤال "الأمناء" له عن حراسة المعسكر أجاب أن الحراسة غادرت منذ "أربعة أيام" لأنهم لم يستلموا رواتبهم، حسب قوله, مضيفاً: لم يكن في البوابة الا عدد من الشباب المستجدين الذين لا يعرفون شيء في الفنون العسكرية، ولم يتلقوا التدريب اللازم.
واختتم كلامه بأنه دائهم تحذير يوم أمس الأول بأن عناصر ارهابية تريد دخول المعسكر و رأينا ثلاثة شباب لم نعرفهم أتوا من اتجاه فقم لدخول المعسكر فاطلقنا عليهم النار وهربوا باتجاه أحد الجبال.
وتحصلت الأمناء على أسماء بعض الشهداء الذين سقطوا في العملية وهم:
1- عبدالمجيد عقيل سالم محمد. ٢- عوض صالح محمد جرهوم.٣- احمد ماهر ( دار سعد ) ٤- عمر عبدالعزيز احمد ناصر، فيما لم تعرف هويات خمسة من الضحايا.
كما تحصلت على أسماء الجرحى الذين كانت غالبيتهم من أبناء عدن، وهم كالتالية أسماؤهم:
بكيل محمد سيف، عبدالكريم عبدالقادر، عبدالرب احمد عبدالرب ، محمد العاقل صالح علي، عمر عبدالعزيز، احمد سمير عبدالله، ايمن نجيب عبده احمد، غسان فضل القحيم، مازن ثابت سيف، مجاهد محمد ناصر، محمد سالم صالح، سعيد علي سعيد مثنى ، سعيد علي سعيد
و تبنّى العملية الانتحارية حساب على "تويتر"، يتحدث على أنه تابع لتنظيم "داعش"، دون أن يتم التأكد من مصداقية ذلك، وتبني هذه العملية، التي استهدفت معسكرا للتجنيد غرب عدن.
الجدير بالذكر، أن عدن شهدت سلسلة عمليات أبرزها استهداف مقر الحكومة في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، واستهداف محافظ عدن السابق، جعفر محمد سعد، في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، وتعرض محافظ المحافظة الحالي لأكثر من محاولة اغتيال هو ومدير أمن المحافظة، آخرها قبل يومين.