- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
- وعود حكومية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء مؤسسات الدولة بعدن
- المعلمون بالعاصمة عدن يشكون تأخر صرف مرتباتهم لشهر اكتوبر
- الوزير بن بريك يناقش التحديات الاقتصادية والمالية مع المستشار الاقتصادي للأمم المتحدة
- "جوع الحرب": انتشار استهلاك الأغذية غير الصحية يزيد معاناة اليمنيين في مناطق الحوثيين
- مدير صحة تبن الرفاعي يحذر: الكوليرا تفتك بالأرواح وتستدعي تحركا مجتمعياً عاجلا
- الرئيس الزُبيدي يثمّن الدعم الإنساني الذي تقدمه جمهورية الصين لبلادنا
- المعلمون يشكون تأخر صرف مرتباتهم لشهر اكتوبر
كشفت مصادر في الوفد اليمني المرافق لنائب الرئيس اليمني خالد بحاح في الدوحة اليوم الاربعاء، أن دولة قطر تكفلت بصرف رواتب الدبلوماسيين اليمنيين العاملين في السفارات اليمنية في دول العالم، والمقدرة بـ40 مليون دولار.
وكان بحاح قد كتب في صفحته في موقع “فيسبوك”، يوم الأحد الماضي، “ناقشنا مع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، مستجدات الأوضاع في بلادنا، وسبل التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وما يتعلق بملف الإغاثة وإعادة الإعمار والتنمية، ومساندتهم لنا في الجانب الصحي وغيرها من مجالات التعاون المشترك”.
في غضون ذلك، يوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، في حديثه لصحيفة خليجية، أنّ بحاح ناقش في زيارته إلى الدوحة، التي تنتهي الجمعة، عدداً من الملفات مع المسؤولين القطريين، أهمها إعادة الإعمار والإغاثة ودعم قطاع الشباب والرياضة في اليمن. ويشير بادي إلى أنه جرى الاتفاق مع الجهات الصحية المسؤولة في قطر على إنشاء مستشفيات في مدينة تعز، وتقديم العون والمساعدة والعلاج للجرحى هناك، موضحاً أن الهلال الأحمر القطري سيقدم 180 مليون دولار لليمن لدعم جهود الإغاثة. وكان بحاح قد أكد خلال زيارته الدوحة، تقديم الحكومة اليمنية كل التسهيلات اللازمة للجمعيات الخيرية القطرية التي تقدم الدعم والمساعدات للنازحين اليمنيين.
في غضون ذلك، وصف بحاح، خلال محاضرة له في جامعة قطر، قبل أمس، محادثات السلام التي بدأت بين وفد الحكومة اليمنية والحوثيين، بأنها صعبة وسترسم مستقبل البلاد، داعياً إلى اتفاق يمني لحل الأزمة يتجنب أخطاء الماضي، ولا يزرع بذور خلافات جديدة.
وكان نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء خالد بحاح، أثناء تواجده في الدوحة، قال بإحدى محاضراته ، "إن الحراك الجنوبي له أرضيته وهو قوي بجماهيريته وتواجده في الجنوب، فهو لم يولد في 2007م؛ لكنما قد كانت بدايته تعود إلى صيف 94، مضيفاً أنه لو تم الاعتراف بالقضية منذ وقت سابق، وحلها حلاً عادلاً، لما تم ترحيل مشاكلنا وصراعاتنا التي نعاني منها اليوم، ولكن المشكلة هو أننا لا نريد أن نعترف بما هو موجود على الأرض، حسب قوله.