- بدعم إيراني.. الحوثيون يوجهون صواريخهم نحو القواعد الأمريكية في قطر والبحرين وجيبوتي
- تحركات استباقية أم مواجهة مفتوحة؟
- الحوثيون يطورون منظومة صاروخية بمساعدة إيرانية
- هل أصبحت القواعد الأمريكية في مرمى نيران الحوثيين؟

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الأمناء" أن مليشيا الحوثي حصلت خلال الأسابيع الماضية على صواريخ ذات تقنية متقدمة، تهدف إلى استهداف قواعد وأهداف عسكرية أمريكية في المنطقة، ضمن تصعيد جديد قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين قاموا بالفعل بنصب منصات صاروخية موجهة نحو قواعد أمريكية رئيسية، بما في ذلك قاعدة "العديد" الجوية في قطر، ومقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين، بالإضافة إلى مواقع عسكرية أمريكية في جيبوتي وبعض مناطق القرن الأفريقي.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن تحركات استباقية مدعومة من إيران، تهدف إلى الرد على أي ضربات أمريكية أو إسرائيلية محتملة قد تستهدف طهران أو مصالحها في المنطقة. وأكدت المصادر أن عمليات نشر هذه الصواريخ وتطويرها تتم بإشراف مباشر من خبراء عسكريين إيرانيين، في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز قدرات الحوثيين في استهداف المصالح الأمريكية.
وأضافت المصادر أن الحوثيين يعملون منذ فترة على تطوير منظومتهم الصاروخية، مستفيدين من الدعم التقني الإيراني، وهو ما يشير إلى تحول تكتيكي في نهج الجماعة، حيث لم يعد نشاطها العسكري مقتصراً على الداخل اليمني، بل أصبح يشمل استهدافات استراتيجية في المنطقة، ما قد ينذر بتصعيد عسكري واسع النطاق.

تصاعد التهديدات واستعدادات أمريكية

في ظل هذه التطورات، يترقب المراقبون رد الفعل الأمريكي، وسط تقارير تفيد بأن واشنطن تراقب عن كثب تحركات الحوثيين وتدرس خيارات الردع الممكنة، بما في ذلك تعزيز دفاعاتها في المنطقة وتوجيه ضربات استباقية لمنصات إطلاق الصواريخ.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً على خلفية النزاع الإقليمي والتوتر بين الولايات المتحدة وإيران، مما يجعل التحركات الحوثية جزءاً من معادلة أوسع قد تؤثر بشكل كبير على المشهد الأمني في الشرق الأوسط.