- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- مدير عام مكتب الشؤون القانونية بمحافظة الضالع المحامي مثنى السفياني: "نتعامل مع المخالفات القانونية بحزم وفق اللوائح والإجراءات"
- 200 ألف دولار تُفجِّر خلافًا بين العليمي وبن مبارك "تفاصيل"
- تقرير خاص : عدن مدينة منكوبة بين ظلام الكهرباء وانعدام المياه
- تدشين صرف رواتب الجيش لشهر يناير الماضي
- "الأمناء" تدق ناقـوس خطـر توقف الخدمات الصحية في بعض الوحدات والمـراكز الصحية بلحج
- "اختتام برنامج 'سراج القرية' في عامه السادس بحضور 200 داعية من مختلف المحافظات"
- القوات الحكومية يحبط محاولات تسلل للمليشيات الحوثية ويكبدها خسائر فادحة في مأرب والجوف
- مركز أبحاث أمريكي يدعو واشنطن إلى تسليح القوات اليمنية لهزيمة أدوات إيران
- الحوثيون ينفذون حملة إحلال جديدة في الوظائف النسائية
![](media/imgs/news/10-02-2025-05-15-30.jpg)
لا تزال الاضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل في مديريتي صالة وصبر الموادم، وعدم السماح للنازحين بالعودة من قبل معسكر اللواء 22 ميكا المحسوب على الاصلاح بعد السماح لأفراده باحتلالها ومنع المنظمات من الوصول اليها وترميمها، شاهد عيان على جرم مليشبا الحوثي والاخوان .
وأظهر تقرير مشترك صادر عن مجموعة المأوى والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نحو أربعة آلاف منزل تعرضت لأضرار متفاوتة.
ودعت الجهات المعنية إلى تقديم دعم دولي لإعادة تأهيل هذه المنازل بهدف تسهيل عودة المتضررين وتحسين ظروفهم المعيشية.
وأفاد التقرير بأن التقييم الميداني للأضرار كشف عن تأثر 3,785 منزل، حيث قُدّر عدد المنازل التي تعرضت لأضرار طفيفة بنحو 898 منزلاً، بينما بلغ عدد المنازل المتضررة جزئياً 2,293 منزلاً، إضافة إلى 338 منزلاً تضررت بشكل جسيم وجزئي، و139 منزلاً تعرضت لأضرار جسيمة، في حين دُمّر 117 منزلاً بالكامل.
وبحسب التقديرات المالية التي وردت في التقرير، تم تصنيف المنازل المتضررة وفقاً لكلفة الإصلاح إلى ثلاث فئات رئيسية.
وقدرت تكلفة إعادة تأهيل المنازل التي تعرضت لأضرار طفيفة جزئية بحوالي 2,417 دولاراً لكل منزل، بينما بلغت تكلفة إصلاح المنازل المتضررة بشكل جزئي كبير نحو 4,457 دولاراً، أما المنازل المتضررة بشدة فقدرت كلفة إعادة تأهيلها بـ 6,384 دولاراً.
وشدد التقرير على ضرورة إعطاء الأولوية لإعادة تأهيل المنازل التي تعرضت لأضرار طفيفة جزئية، كونها تمثل النسبة الأكبر من المنازل المتضررة، مما يسهم في تسريع عملية التعافي وإعادة دمج السكان في مجتمعاتهم.
كما أوصى التقرير، الصادر عن مجموعة المأوى والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بضرورة تعزيز الدعم المقدم للعائدين وغيرهم من الأسر المتضررة، من خلال تقديم مساعدات مالية، وتوفير حلول إسكانية مناسبة، وضمان وصولهم إلى الخدمات الأساسية.
وأشار التقرير إلى أن البيانات التي تم جمعها أثناء عملية التقييم أظهرت وجود تحديات كبيرة تواجه المجتمعات المتضررة، أبرزها نقص المساكن، واحتياجات إعادة التأهيل، إضافة إلى ضعف إمكانية الوصول إلى الخدمات الضرورية مثل الرعاية الصحية والتعليم، مما يجعل تقديم الدعم الإنساني وإعادة الإعمار ضرورة ملحة لتحسين أوضاع السكان في هذه المناطق.