- الوليدي يشرف على تزويد محطة المنصورة بالوقود لإعادتها إلى الخدمة بقدرة 60 ميجاوات
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد ظلام عدن.. توجه دولي وإقليمي لهيكلة الرئاسي والحكومة فوراً
- العليمي يتحدى الأغلبية في المجلس الرئاسي ويرفض إقالة بن ماضي!
- فضيحة .. حزب سياسي يبيع الموارد السيادية للدولة ..
- د. صلاح الشوبجي مدير عام البريقة لـ "الأمناء": الفساد والعبث يعرقلان جهود التنمية.. ولابد من تدخل عاجل لإيقاف المتنفذين
- محللون أمريكيون يقترحون استراتيجية جديدة لمواجهة التهديد الحوثي في اليمن
- تظاهرات عدن ضد انقطاع الكهرباء وتردي الخدمات: صرخة في وجه الضمائر الميتة؟
- طلاب كليات الطب يتظاهرون للمطالبة باستئناف الدراسة وإنهاء الإضراب
- العليمي يؤكد مسؤولية الدولة عن الوفاء بالتزاماتها الاقتصادية والخدمية
أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام الجاري، أغلبهم في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، شمالي البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، في تقرير خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية (HNRP) في اليمن لعام 2025، إن 17.1 مليون شخص، أي ما يقرب من 49% من سكان البلاد، سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال هذا العام، وبانخفاض قدره نصف مليون شخص عن العام السابق له الذي كان يُقدر بـ 17.6 مليون شخص.
وأضاف التقرير أن أزمة الغذاء الممتدة في اليمن، تأتي نتيجة تفاعل معقد بين نقاط الضعف والعوامل المتفاقمة، وتشمل "الصراعات المتقطعة، والنزوح، والاضطرابات الاقتصادية، وعدم استقرار العملة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفرص الدخل/سبل العيش المحدودة، وتأثيرات تغير المناخ".
وذكر التقرير أن 12.4 مليون شخص أو ما نسبته 73% من إجمالي الأشخاص الذين سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد هذا العام يوجدون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، مقابل 4.7 ملايين شخص في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً (IRG).
وأشار التقرير إلى أن من بين هؤلاء سيعاني 5.1 ملايين شخص من مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وبواقع 4 ملايين شخص في مناطق الحوثيين و1.1 مليون آخرين في مناطق الحكومة.
وكشف التقرير أن خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام تستهدف الوصول إلى 12 مليونا من الأشخاص الأكثر تعرضاً لانعدام الأمن الغذائي الحاد؛ من بينهم 6.6 ملايين طفل من الجنسين، و2.6 مليون امرأة، و2.8 مليون رجل من خلال توفير المساعدات الغذائية الطارئة ودعم سبل العيش.
وأعلنت الأمم المتحدة أن مجموعة الأمن الغذائي والزراعة (FSAC)، المكونة من 90 شريكاً، تتطلب تمويلاً قدره 1.1 مليار دولار للعام الجاري، من أجل تنفيذ تدخلات متعددة تهدف إلى زيادة توافر الغذاء الآمن والمنقذ للأرواح للأسر الأكثر ضعفاً من خلال المساعدة الطارئة، بالإضافة إلى مشاريع من شأنها حماية واستعادة وتعزيز سبل العيش وبناء الأصول لتعزيز القدرة على الصمود".