شنَّ أديب العيسي، المناضل الجنوبي ورئيس "منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية"، هجومًا لاذعًا على في منشورٍ ساخنٍ على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك على اليمنية المُعترف بها دوليًّا.

وتسائل العيسي في أي دولةٍ بالعالم توافق حكومتُها على توقف تصدير النفط – المورد الرئيسي للاقتصاد – في ظلِّ خدماتٍ مُترديةٍ وانهيارٍ اقتصاديٍ شامل؟! مُحمِّلًا إياها مسؤولية "التفريط في الثروة الوطنية لمساومات سياسية".  

وأكَّد العيسي في منشوره أن اليمن هو البلد الوحيد الذي تسمح حكومتُه بوقف تصدير النفط رغم اعتماد الاقتصاد عليه بنسبة بنسبة كبيرة، مُشيرًا إلى أن القرار يُفاقم معاناة المواطنين وسط انهيارٍ كاملٍ لخدمات الكهرباء والصحة والتعليم.

ووجَّه العيسي سؤالًا مباشرًا للحكومة: هل حان الوقت لإلغاء هذا الاتفاق؟، مُستندًا إلى الضغوط الشعبية المُتفاقمة في المحافظات الخاضعة لها، حيث يُعاني السكان من تدهورٍ غير مسبوق في الأوضاع المعيشية.

 كما استنكر بقوة استمرار المشي بهذا القرار وقال لا يُعقل أن نموت جوعًا بينما ثرواتُنا متوقفة لأسباب هي وحدها مَن تعرفه! في إشارةٍ إلى اتهاماتٍ بوجود أجنداتٍ سياسيةٍ وراء القرار.  

يأتي الهجوم  من قبل المناضل اديب العيسي في وقتٍ تشهد فيه عدن ومحافظات جنوبية اخرى أزمةً اقتصاديةً حادةً جراء إنهيار الخدمات فيها وانقطاع الكهرباء فيها لاايام.

 .