- جماعة الحــوثي تستولي على مرتفعات جبلية في صنعاء لاستخدامها لأغراض عسكرية
- وزير الخارجية: تصنيف الحوثيين إرهابيين خطوة لتجفيف تمويلهم
- ناقلة نفط هاجمها الحوثيون العام الماضي تعبر البحر الأحمر
- الاتحاد الأوروبي يشدد على مواصلة دعم الحكومة اليمنية
- تقرير دولي : حركة المرور في البحر الأحمر مستقرة
- العثور على أربعة صيادين بعد فقدانهم في البحر الأحمر
- تقرير دولي: كارثة وشيكة ستحل باليمن في هذا الموعد!
- اسعار أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الثلاثاء 4 فبراير
- أسعار المواشي المحلية من عدن اليوم الثلاثاء 4 فبراير
- أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء فى عدن 4 فبراير
أقدمت عمادة كلية الطب البشري بجامعة عمران، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهـ ابية، على حرمان 20 طالباً من طلاب المستوى السادس من دخول قاعات الامتحانات بسبب عدم قدرتهم على دفع الرسوم الدراسية المتبقية.
ويأتي هذا الإجراء في ظل أزمة اقتصادية خانقة تعيشها البلاد نتيجة السياسات التدميرية التي تتبعها المليشيا في مناطق سيطرتها.
مصادر طلابية أكدت أن عميد الكلية، محمد الإرياني، أصدر توجيهات صارمة لأفراد الأمن التابعين للمليشيا بمنع أي طالب متعثر مادياً من دخول الامتحانات.
وأضافت المصادر أن العميد أغلق هاتفه ورفض الاستجابة لأي محاولة من قبل الطلاب للتواصل معه، مما زاد من معاناتهم وأغلق أمامهم سبل الحلول.
وأشارت المصادر إلى أن الطلاب المحرومين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، حيث لم يتمكنوا من سداد الرسوم الدراسية المتبقية بسبب الانهيار الاقتصادي المستمر وارتفاع تكلفة المعيشة، وهي أزمات يتحمل مسؤوليتها بشكل مباشر الحوثيون نتيجة سياساتهم التي دمرت مختلف القطاعات، بما فيها التعليم.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة انتهاكات تمارسها مليشيا الحوثي في المؤسسات التعليمية بمناطق سيطرتها، حيث تتبنى المليشيا سياسات تضييق وقمع تهدف إلى تدمير التعليم وتحويل الجامعات إلى أدوات للجباية المالية وترويج الأفكار المتطرفة.
وتعاني الجامعات الخاضعة لسيطرة الحوثيين من التدهور الممنهج، سواء من حيث تردي الخدمات التعليمية أو من خلال فرض رسوم غير مبررة على الطلاب، ما يزيد من معاناة الشباب ويقوض مستقبل الأجيال القادمة.
في ظل هذه الأوضاع، تتزايد المطالب الحقوقية والمجتمعية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ التعليم في اليمن ووضع حد لسياسات القمع والفساد التي تنتهجها مليشيا الحوثي بحق الطلاب والمؤسسات التعليمية.