- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي
- تعز.. صوت الشارع يكسر قيود «الإخوان»
- رئيس جامعة عدن يوقع مذكرات تفاهم مع جامعتي دهوك و زاخو في كردستان العراق

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "إن قيادات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، اصطفّت خلال الأيام الماضية، في طابور طويل عبر شاشات التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي، في محاولة لإثبات أن اليمن ليست سوريا ولا لبنان، وأن مشهد السقوط الكبير للأذرع الإيرانية لن يتكرر، متناسين سجلهم الأسود وممارساتهم الإجرامية بحق الشعب اليمني، وأنشطتهم الإرهابية التي ألقت بظلالها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن الحقيقة الواضحة للعيان هي أن اليمن لن تبقى بمعزل عن التطورات الإقليمية، ولن تكون رهينة في يد إيران، وأن العلم الوطني سيرفرف فوق كل شبر من الأرض اليمنية، مهما حاول الحوثي إرهاب الشعب بالدم والدمار، ومهما حشد من عناصره المؤدلجة التي تتحرك منذ أكثر من عشرة أعوام كأداة للقتل وفرض المشروع الإمامي العنصري المتطرف".
وأشار الإرياني إلى ان ما يحاول الحوثيون الترويج له من ادعاءات بوجود دعم شعبي لمشروعهم الانقلابي، مجرد وهم وسراب سيزول أمام إرادة الشعب اليمني الحر..مؤكداً ان الشعب اليمني، الذي عانى ويلات الحرب والدمار جراء الانقلاب، بمختلف أطيافه، لن يقبل بأي شكل من أشكال الوصاية عليه، أو أن تكون أرضه ساحة ايرانية لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، وتمدد النفوذ على حساب استقراره وأمنه.
ولفت الارياني، الى ان التجارب الماضية، أثبتت بما في ذلك في سوريا ، أن إرادة الشعوب لا يمكن كسرها بالتهديدات أو القمع أو الحديد والنار، كما أن الهوية الوطنية والعربية الراسخة ستظل عصية على التفكيك، فالشعب اليمني، بمختلف مكوناته، سيتوحد حول قيمه الوطنية ليلملم جراحاته ويعيد بناء بلاده التي مزقتها الحرب والانقلاب، بعيدا عن الوصاية الإيرانية.
وأكد الإرياني أن المعركة التي يخوضها اليمنيون اليوم ليست فقط على الأرض، بل هي معركة على الهوية والكرامة الوطنية، فاليمن سيظل في قلب المنطقة العربية، ولن تستطيع أي قوة في الكون تغيير هذا الواقع، وكلما حاول الحوثي فرض أجندته، كلما ازدادت صلابة الشعب اليمني وإصراره على استعادة دولته وعاصمته، وبناء غدٍ أفضل يستحقونه.