- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الثلاثاء، عن خسارتها أكثر من نصف دخلها القومي بما يصل إلى 250 مليار دولار بسبب حرب مليشيات الحوثي.
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية واعد باذيب، في فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع أن الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي أدت أيضا إلى تدهور قيمة العملة الوطنية بنحو 700%.
وأشار إلى وصول معدل التضخم التراكمي إلى 183% وارتفاع نسبة البطالة إلى 80% منذ تفجير مليشيات الحوثي الحرب نهاية 2014.
وكان باذيب تطرق في المنتدى الذي بحث التعاون والتكامل التنموي وآليات تعاون الدول المانحة والمنظمات الدولية والمحلية مع الحكومة اليمنية، الأولويات في تحقيق التنمية والقدرة على الصمود من خلال وضع خطة قصيرة الاجل بهدف إيقاف التدهور في الوضع الاقتصادي وإرساء أسس التنمية الاقتصادية وتعزيز الحوكمة وصمود القطاع الخاص.
واستعرض باذيب، الأولويات متوسطة المدى والتي تركزت على المكاسب التي ستحقق من تنفيذ الأولويات العاجلة والتي تتطلب جهوداً منسقة مع أصحاب المصلحة، خاصة من الجانب الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين من خلال تحقيق التعافي الاقتصادي والإصلاح المالي والإداري ورفع معدلات النمو الاقتصادي وتحسين مؤشرات التنمية البشرية والتنمية المستدامة وزيادة متوسط دخل الفرد.
ونوه بدور شركاء اليمن في دعم الإصلاح المؤسسي للحكومة اليمنية ومواءمة تدخلاتهم مع خطط التنمية الوطنية لتحقيق تأثير كبير.
كما ثمن الوزير اليمني جهود ودعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنسق المقيم لشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، وجميع الشركاء لليمن في كافة الأصعدة.