- نيويورك تدعو إلى مؤتمر مانحين عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
- إنقاذ طاقم عبّارة يمنية غرقت في باب المندب
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الأربعاء 11ديسمبر
- شبوة.. محكمة جردان الابتدائية تحكم بالإعدام على مدان بالقتل
- الأرصاد يحذر من الصقيع : محافظات جبلية تسجل درجات حرارة دون الصفر
- لحج .. وفاة جندي اثر حادثة دهس في نقطة أمنية
- الجيش الأمريكي يتصدى لهجوم حوثي في خليج عدن
- القوات الجنوبية تحبط تصعيد حوثي شمالي الضالع
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 11 ديسمبر
- أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 11 ديسمبر فى العاصمة عدن
وجه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح قواته برفع الجاهزية العسكرية والاستعداد لمعركة «الخلاص الوطني» من مليشيات الحوثي.
وعقد طارق صالح، الثلاثاء، اجتماعًا عبر الدائرة الضوئية بالقيادات العسكرية لـ«المقاومة الوطنية» في محوري البرح والحديدة، وقيادة المكتب السياسي؛ الذراع السياسية للمقاومة.
ويهدف الاجتماع الأول من نوعه الذي يضم كل قيادات المقاومة الوطنية لتدارس المستجدات والتطورات الإقليمية الإيجابية المتسارعة والمفاجئة ضد المشروع الإيراني في المنطقة.
وأشار طارق صالح إلى أن توجه المجتمع الدولي اختلف اليوم عما كان عليه عندما أوقف معركة تحرير مدينة الحديدة، وذلك بعد أن تكشفت للعالم كل الحقائق وأن أدوات إيران تهديد ليس لليمن واليمنيين فقط؛ وإنما للمنطقة والملاحة الدولية.
وخلال الاجتماع، قال طارق صالح: "يجب مضاعفة الجهود، والبقاء على الجاهزية الكاملة، والاستعداد لليوم الذي لا بد أن تشهد فيه صنعاء ما شهدته دمشق، التي عادت إلى حاضنتها العربية بعد أن أسقط الشعب السوري وصاية النظام الإيراني إلى الأبد".
وأضاف أن "عبدالملك الحوثي يمثل نظام الوصاية الإيرانية في صنعاء، وسيلاقي مصيره عاجلًا أم آجلًا وإن سوريا واليمن يواجهان عدوًا واحدًا هو المشروع التوسعي الإيراني".
وفيما دعا طارق صالح إلى الاستعداد ليوم الخلاص الوطني، خاطب كل القوى الوطنية المخلصة بضرورة "تجاوز الخلافات والتباينات والانتقال إلى وحدة المعركة".
وأكد أهمية الانفتاح على مختلف القوى والأطراف، تحت سقف المواطنة المتساوية والقيم الجمهورية دون عصبيات سلالية او مناطقية للحاضر او للماضي، وقال: "كل يمني هو لبنة في صرح الجمهورية أيا كان مذهبه أو حزبه أو قبيلته أو نسبه".
ويقود طارق صالح قوات المقاومة الوطنية التي تشكلت بدعم من التحالف العربي عام 2018 وتنتشر في الساحل الغربي ضمن القوات المشتركة التي تولت معارك تحرير محافظة الحديدة قبل أن يوقف اتفاق استوكهولم في العام ذاته المعارك.
وتتكون المقاومة الوطنية من قوات برية وبحرية ووحدات أمنية وقطاع لخفر السواحل، إضافة إلى وحدات تخصصية نوعية ذات مهام قتالية وهندسية وأمنية.