ندد ناشطون سياسيون باستمرار تواطؤ المدعو علي سالم الحريزي وميليشياته، وقوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإخوان، مع مليشيا الحوثي الإرهابية في تسهيل عمليات تهريب الأسلحة والذخائر والمسيّرات والمخدرات الإيرانية، عبر منفذ شِحن في المهرة إلى وادي حضرموت ثم إلى مناطق سيطرة المليشيا عبر منفذ شِحن بالمهرة.
وأكد الناشطون، في منشورات متواترة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مناطق سيطرة الحريزي وقوات المنطقة العسكرية الأولى تشكل ممراً آمناً لتهريب الأسلحة والممنوعات من المهرة إلى وادي حضرموت وصولاً إلى صنعاء اليمنية. مشيرين، إلى أن الحريزي يستخدم أدوات حربية ومالية إيرانية لزعزعة الاستقرار ومناهضة التحالف العربي.
ووصفوا، الحريزي بأنه "ورم خبيث" يعمل لصالح الحوثيين وإيران، ويساعدهم في تهريب الأسلحة والمخدرات وتأجيج الصراعات في المنطقة.
ويرى الناشطون في منشوراتهم، أن قطع خط التهريب يتطلب طرد الحريزي وميليشياته من المهرة، وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لقوات الاحتلال اليمني من وادي حضرموت.