- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي
- تعز.. صوت الشارع يكسر قيود «الإخوان»

بتوجيه من عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، انطلقت قوات عسكرية من ألوية العمالقة الجنوبية؛ للمشاركة مع قوات الحزام الأمني في وقف الفوضى والاقتتال القبلي في مديرية الحدّ بمحافظة لحج.
وفور وصل القوات إلى مديرية الحدّ، قامت قيادة القوات بالجلوس مع المشايخ والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية في مديرية الحدّ، ووجهاء من قبائل يافع في اجتماع للوقوف أمام ما حدث من فوضى واقتتال في المديرية.
وأقر الاجتماع اطلاق حملة أمنية لمنع الفوضى والاقتتال في المديرية، والقبض على المتسببين في الأحداث الدامية؛ التي شهدتها المديرية في اليومين الماضيين، وسببت سقوط قتلى وجرحى.
وأكد الاجتماع، على إنهاء الفتن والفوضى وقضايا الثأر، ومنع أي ثارات أو صراعات قبلية، وأن أي حادثة تحدث بعد الٱن تُعدُّ حادثة جنائية، يُقدَّم المتسبب فيها للمحاكمة القانونية.
ودعا، إلى تسليم المطلوبين أمنيًّا والمدانين بقضايا جنائية إلى الجهات المختصة، وإذا لم يستجيبوا ستلاحقهم الحملة الأمنية وتقبض عليهم.
وشدد، على إزاله جميع المتارس بين الأطراف المتنازعة، ويُعاقَب من يحاول استحداث أي متارس، ومُنِع استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها بين القبائل، إضافة إلى منع إطلاق النار بطريقة عشوائية في المناسبات، ويتحمل من يخالف ذلك المسؤولية القانونية.
من جانبهم، أكد مشايخ ووجهاء وأعيان وشخصيات مديرية الحدّ بيافع والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية وقوفهم وتأييدهم ومباركتهم للحملة الأمنية والقرارات الصادرة عن الاجتماع؛ لِما فيه من مصلحة عامة، وخدمة أمن واستقرار المديرية، وإنهاء الفوضى والاقتتال بين قبائل المديرية.