- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي
- تعز.. صوت الشارع يكسر قيود «الإخوان»
- رئيس جامعة عدن يوقع مذكرات تفاهم مع جامعتي دهوك و زاخو في كردستان العراق
- محافظ حضرموت يؤكد دعم جهود شركة بترومسيلة لتجاوز صعوباتها الحالية وضمان تطوير العمل بالشركة
- برعاية الرئيس الزُبيدي.. الكثيري يشهد تدشين دليل عدن السياحي تحت شعار "عدن تاريخ وسياحة"
- سلطة شبوة تقر الموازنة العامة للعام 2025م
- لحج.. أهالي قرى تبن يستنكرون اسلوب قطاع الطرق الذي تنتهجه إدارة الكهرباء

جريمة مروعة اهتزت لها مدينة تعز في 28فبراير2024، والتي جرت احداثها في حارة القحشة عندما اقدمت عصابة مسلحة من اربعة اشخاص(اكرم الجعشني ، وليد الهبوب ، زكرياء محمد عبده ، محمد الجعشني ) على اطلاق الرصاص الحي على الشاب الاعزل محمد جعفرديان العبسي ، واصابته بعدد سبع طلقات في انحاء متفرقة من جسده ، وبعد ذلك لاذوا بالفرار عن طريق دراجة نارية يقودها عضوخامس في العصابة يدعى ياسر .
اسعف الشاب محمد جعفر، بعد ذلك وهو في حالة حرجة الى العنايةالمركزة في مستشفى الثورة ، التي ظل يتلقى العلاج فيها ويتجرع مرارات الالم حتى وافته المنية يوم امس الأحد `2_4_2024م .
ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته ، تعازينا الحارة لأنفسنا ولاسرته .
تلقينا هذا الخبر المؤلم بمنتهى الحسرة والالم ، ولكن المؤلم اكثر. والاشد فضاعة ومرارة من هول هذا الخبر ، عند ما صدقنا بمعرفتنا بان الجهات الامنية والنيابة في تعز أطلقت ثلاثة من الجناة المتورطين في هذه الجريمة _الذين تم ضبطهم مسبقا _ بضمان تجاري من صاحب حانوت في شارع التحرير ، تم اجباره من قبل العصابة على تحرير الضمان .
يال الهول !!!!!
_ماالذي يجري في تعز ، والى اين تمضي الامورهناك ؟؟؟
_ايعقل ان تصبح عصابات البلطجة والقتل هي صاحبة الامروالنهي ، بتواطؤ الأجهزة الامنية وسلطات الضبط القضائية ؟؟؟؟
_ايعقل ايعقل ان يتم اطلاق مجرمين متورطين بجريمة قتل شاب اعزل ، جريمة مشهورة امام الملأ، بضمان تجاري لحانوت .
تحدثت الأجهزة الامنية في تعز ، مراراً وتكراراً عن الانفلات الأمني وعن عدم مقدرتها على السيطرة على هذه العصابات الاجرامية ، بالرغم من ان هذا عذر أقبح من ذنب ، و قلنا ليكن الله في عونهم للسيطرة على الوضع .
لكن الغريب والعجيب في الامر ان يتم اطلاق قتلة ومجرمين من الحجز من قبل الجهات الامنية والنيابة ، والضحية بين الحياة والموت في العناية المركزة ، يتجرع مرارات الالم واسرته تتجرع الحسرات وتتكبد المشقة والعناء من اجل توفيرالتكاليف الباهضة لعلاج ابنها ، والجريمة ثابتة امام الملأ، فهذا امر لايقبله عقل اومنطق مطلقاً .