- من اليمن إلى السودان.. كيف فشلت محاولات الإخوان لابتزاز الإمارات
- ميناء عدن يزود كهرباء المدينة بالوقود لإنقاذها في رمضان وسط غياب الحلول الحكومية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- بالوثائق.. اتهامات بتزوير أراضي عسكرية بعدن
- رسائل سياسية قوية للرئيس الزُبيدي : الجنوب ليس مجرد ورقة تفاوض بل واقع قائم
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع التموينية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة
- مدير أمن عدن يوقف مدير شرطة العماد لمخالفته العمل الأمني
- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
- بعد عودة العليمي.. هل يلتئم مجلس القيادة الرئاسي بكافة أعضائه في عدن؟ أم تبقى اجتماعات "الزوم" هي الحل؟

استمرار البحث عن ناجين… 9 قتلى في تفجير حوثي لمنزل مواطن برداع
….
الحوثي يرتكب جريمة بشعة برداع.. ويعلق: رد فعل غير مسؤول
وأودت الحرب بحياة أكثر من 150 ألف شخص، بينهم مقاتلون ومدنيون، وخلقت واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، حيث أودت بحياة عشرات الآلاف الآخرين.
القاهرة: قال مسؤولون وسكان إن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن فجروا منزلاً يوم الثلاثاء في بلدة جنوب شرق العاصمة صنعاء، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل من عائلة واحدة.
جاء ذلك بعد يوم من مقتل اثنين من مقاتلي الحوثي في كمين نصبه صاحب المنزل إبراهيم الزلعي.
وقُتل القتلى، وهم مجموعة من الآباء وأطفالهم السبعة، في الانفجار، بحسب السكان أحمد بيضاوي وأرمان محمود. وأضافوا أن رجال الإنقاذ والمدنيين يحاولون انتشال آخرين مدفونين تحت الأنقاض.
وقال البيضاوي ومحمود إن الحوثيين حاصروا المنزل ومحيطه في مديرية رديع بمحافظة البيضاء فجر الثلاثاء، قبل أن يقوموا بتفخيخ المنزل وتفجيره، مما ألحق أضرارا جسيمة بالمباني المجاورة.
وقالت وزارة الداخلية التي يديرها الحوثيون في بيان إن تفجير المنزل كان "رد فعل غير مسؤول" من قبل قوات الأمن التي استخدمت "القوة المفرطة بطريقة غير قانونية" أثناء ملاحقة المشتبه بهم وراء الكمين الذي وقع يوم الاثنين. وأضافت أنه تم تشكيل لجنة تحقيق لتقديم المتورطين إلى العدالة.
ولم تعلن الوزارة عن عدد القتلى بعد انفجار المنزل، لكنها أكدت سقوط قتلى.
ويشهد اليمن حربًا أهلية منذ عام 2014، عندما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء، وأجبروا الحكومة المعترف بها دوليًا على الفرار إلى الجنوب، ثم لاحقًا إلى المملكة العربية السعودية.
وفرض الحوثيون حكما قمعيا في صنعاء ومناطق أخرى يسيطرون عليها في اليمن. لقد قاموا بقمع أي علامة محتملة على التمرد بين السكان، وسجنوا الآلاف وصادروا مساحات واسعة من الأراضي ممن يعتبرون معارضين.
ودخل التحالف الذي تقوده السعودية الحرب في العام التالي لمحاولة إعادة الحكومة إلى السلطة. وتدهورت الحرب إلى حد كبير حتى وصلت إلى طريق مسدود وأثارت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأودت الحرب بحياة أكثر من 150 ألف شخص، بينهم مقاتلون ومدنيون، وتسببت في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، حيث أودت بحياة عشرات الآلاف الآخرين.
منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تصدر الحوثيون عناوين الأخبار بهجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أدى إلى إعادة توجيه التجارة التي تتدفق عادة عبر الممر الحيوي.