- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- فساد في وزارة النفط: وثائق تكشف تلاعب وكيل الوزارة شوقي المخلافي لصالح الإخوان
- مسؤول أمريكي يكشف عن "نهج جديد" من إدارة ترامب للتعامل مع الملف اليمني
- "الأمناء" تنشر الجزء الثاني من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول أحداث الجنوب :
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل الصراع السياسي بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة : التداعيات والمآلات ..
- "الأمناء" في حوار مع السياسي الجنوبي والقيادي البارز في المجلس الانتقالي السفير قاسم عسكر : اتفاق الرياض انتهى.. والانتقالي أمام معركة مصيرية لكسر القيد
- حلف قبائل حضرموت يوجه بتوقيف خروج النفط الخام
- تقرير أممي صادم: نصف الولادات في اليمن تجري بطريقة غير آمنة
- رغم اختطاف موظفيها.. الأمم المتحدة تستأنف عملها بمناطق الحوثيين
- تنفيذي سقطرى يقر منع الأعمال المخالفة على السواحل والمواقع البيئية الأثرية
علمت صحيفة "الأمناء" بأن نقاشات ومداولات بلغت أشدها الأسبوع الماضي بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي حول الأسماء المطروحة لتولي حقيبة وزارة الخارجية خلفًا للدكتور أحمد عوض بن مبارك الذي جرى تعيينه رئيسًا للحكومة.
ووفقًا للمعلومات فإن تحركات حثيثة يجريها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ورئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني لجعل عملية الترشيح لتولي قيادة وزارة الخارجية محصورة على رئيس الحكومة المقال الدكتور معين عبدالملك، والأمين العام السابق للحزب الناصري عبدالملك المخلافي.
وبحسب مصادر "الأمناء" فقد قوبلت محاولات العليمي والبركاني بفرض معين والمخلافي كأبرز المرشحين لتولي حقيبة الخارجية اليمنية برفض من قبل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الذين رفضوا رفضًا قاطعًا تولي معين أي حقيبة وزارية أو التعامل بمناطقية بجعل عملية الترشيح حكرًا على تعز دون غيرها من المحافظات.
وقال مراقبون في تصريحات خاصة لـ"الأمناء" بأنه كان من المفترض على رئيسي مجلس القيادة الرئاسي والنواب اليمني الضغط لإحالة معين عبدالملك للمحاكمة العلنية أمام الشعب جراء ما اقترفه من فساد وفشل طوال ست سنوات من توليه رئاسة الحكومة بدلا من تكريمه بمحاولة فرضه لقيادة وزارة الخارجية.