أكد نائب رئيس مجلس الانتقالي الجنوبي عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء ركن فرج سالمين البحسني، أن هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر تشكل تهديدًا على ممر الملاحة الدولية وتتطلب ردعا دوليا.

ونوّه النائب البحسني، في مقابلة مع شبكة "العين الإخبارية" اليوم الخميس، بأن خطر الحوثي في البحر الأحمر ليس وليد اليوم بل بدأ منذ 2014م، مشيراً إلى أن المليشيا تستغل تراخي المجتمع الدولي في تهديد الملاحة.

وحذّر البحسني، من تداعيات استمرار التهديدات الحوثية على التجارة العالمية لا سيما إذا لم تقابل بردع دولي، مجدداً المطالبة بضرورة فرض حظر دولي على إمدادات الأسلحة للحوثيين.

وعن عملية السلام، والجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب في اليمن، كما شكك البحسني في نوايا ومصداقية مليشيا الحوثي في الالتزام بمضمون خارطة الطريق الأممية التي قدم مجلس القيادة الرئاسي الكثير من التنازلات في سبيل إخراجها.

وأوضح أن "مجلس القيادة الرئاسي لن يقدم التنازلات إلى ما لا نهاية"، وأن "مرونة المجلس وضعت مليشيا الحوثي أمام العالم والمجتمع الدولي، لتثبت مدى رغبتها أو التنصل عن عملية السلام".

وكشف عضو مجلس القيادة الرئاسي عن تحديات كبيرة تواجه قيادة الشرعية إثر تدفق أعداد كبيرة من العناصر الإرهابية لاسيما إلى محافظات الجنوب بدعم وتسهيل من قِبل مليشيا الحوثي.

لكنه أكد أن تشكيل قوة لمكافحة الإرهاب وتعيين قائد لها بقيادة اللواء شلال علي شائع ودمج الأجهزة الأمنية الاستخباراتية، خطوات تهدف إلى الحد من هذه العمليات الإرهابية.