- محافظ شبوة يصادق على مشروع تأهيل ملعب الفقيد الخليفي
- مؤسسة مياه عدن تحذر من توقف خدماتها خلال الساعات القادمة وتناشد الرئاسة والحكومة
- الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية بمنعها من دخول الأجواء اليمنية
- جنوح سفينة تحمل مشتقات نفطية على سواحل شبوة
- الثقلي وبن عفرار يتفقدان مشاريع الكهرباء والمياه والسياحة في قلنسية
- ارتفاع أسعار العملات الأجنبية في مستهل التعاملات
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأربعاء 5 فبراير
- أسعار الأسماك اليوم الأربعاء فى عدن 5 فبراير
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الأربعاء 5 فبراير
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 5-2-2025 في اليمن
قالت مصادر خاصة إن الشيخ القبلي محمد بن ناجي الشايف تواصل مع مراسيم مكتب رئاسة الجمهورية، مهددا بشن حملة إعلامية ضد رئيس مجلس القيادة الرئاسي إذا لم يصدر قرارين بتعيين أولاده في منصبين دبلوماسيين.
ولفتت المصادر إلى أن الشايف كان وراء تقرير جديد يهاجم فيه الرئيس رشاد العليمي وشركة الاستكشافات النفطية بمزاعم فساد في القطاع النفطي الذي يهيمن فيه الشيخ القبلي، وعائلته على نفوذ واسع.
وأشارت المصادر إلى أن الشايف أرسل بنفسه نسخة من التقرير إلى مراسيم الرئاسة، مرفقة بعبارة: (وعادنا باوريكم النجوم في عز الظهر).
وعمد الشايف - عبر مقربين منه - إلى الترويج للتقرير الجديد المنشور في حسابات إلكترونية مغمورة، ومشاركتها لاحقا في عدد من الجروبات متضمنة اتهامات للعليمي نفتها الشركة النفطية في بيان رسمي لاحقا.
وكان الصحفي العدني عبدالرحمن أنيس، كشف في وقت سابق خلفية الهجوم الذي شنه عضو مجلس النواب الشيخ محمد الشايف ضد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي.
ونقل أنيس في منشور له على حساباته الشخصية عن مصدر قبلي "موثوق جدا" أن جزءا من أسباب الهجوم، يعود إلى منع سلطة مطار الرياض الشيخ الشايف من السفر إلى الكويت لتقديم واجب العزاء في وفاة أمير الكويت الراحل، رفقة الرئيس العليمي ووفده المرافق، وذلك بسبب إصرار الشايف على دخول صالة المغادرة في مطار الرياض بسلاحه الأبيض “الجنبية”.
وأضاف أنيس: "يعتقد الشايف أن الرئيس العليمي كان بإمكانه التدخل لتعطيل إجراء السلطات الملاحية السعودية والسماح له بالسفر، ليضاف ذلك إلى تراكمات الخلاف ضمن حزب المؤتمر الشعبي العام".
وأشار عبدالرحمن أنيس إلى أن الأمر الآخر قد يعود إلى رفض الرئيس العليمي تعيين اثنين من أبناء الشايف في وظائف دبلوماسية مرموقة، أحدهما قنصلا في عاصمة عربية، والآخر ملحقًا أمنيًا في عاصمة أوروبية.