قال الصحفي زكي العاقل رئيس تحرير عدنية fm " مستحيل أن ينجح شخص عادي بحلحلة ملف بمثل صعوبة ومشاكل ومتاهات ودهاليز وتشابكات ملف الأراضي بعدن.

واضاف " مستحيل فعلا الا لو كان خارقا وليس بشريا مثلنا ، فالمطلع على ملف الأراضي عن قرب سيعلم ان ما وصفته صحيح. 

وأشار إلى أن " هذا النجاح يبين أن المجلس الانتقالي ومحافظ عدن سخروا جل إمكانياتهم ودعمهم اللامحدود لوحدة حماية الأراضي عدن.

وأكمل " ولم يقف عند هذا الحد فقط بل سخروا له الصلاحيات الكاملة والقوات الأمنية والعسكرية بأمرته ، والا كيف يستطيع يضبط فئة أساسا هي عسكرية وأمنية ساهمت في مشاكل الأراضي عن علم أو عن جهل. 

وأوضح " عيدروس الزبيدي ولملس عزموا على إنشاء هذه الوحدة الأمنية البسيطة وبقائد صغير السن (كبير الفعل) ناجح في كل مهام وكل له منذ تقلده اي موقع أمني يخدم فيه ، سواء من السابق حتى اللحظة, وكان اختيار موفق والكل يشهد بذلك ، لكن مهما كان جدير بالثقة إلا أن مشاكل الأراضي تشيب الرأس وتحد الفأس وتصيب اليأس بقدر ما بها من بأس ، وهي كفيلة لتبرك قوة الجمل وتستنفذ صبره. 

ونوه " الجدير ذكره أن الاقتتال والاشتباكات والقتلى والجرحى بسبب مشاكل الأراضي على الأراضي توقفت كليا ، وليس هذا فحسب بل حتى توقف قطع الطرقات وتأثيرا الرصاص الراجع على الناس ومنازلهم ، وسلمت ممتلكات الناس وحلت الكثير من المشاكل العالقة لسنوات كثيرة في القضاء بجلسات صلح خير. 

واستغرب " عجيب وغريب قدرة هذه الوحدة الأمنية البسيطة التي راهن الجميع على فشلها وانا واولهم صراحة أن تحقق هذا النجاح الكبير المشهود له عند كل صاحب حق وليس ناهب باسط مزور أملاك. 

وأكد " الخلاصة / أراهن الجميع أن هذه الوحدة وقيادتها سخر لها الإمكانيات المادية والتسليحية والسلطوية بشكل مباشر دون وسطاء من قبل المحافظ لملس والرئيس عيدروس والا استحالة نجاحها.

واستطرد " بتنا نتفاخر بهذا الإنجاز للإنتقالي ولمحافظ عدن بما حققته هذه الوحدة في ضل وضع متدهور وخيبات متكررة. 

واختتم " هنيئا لك يا كمال الحالمي قيادة خلفك كالجبال مهدوا الطريق امامك بصلاحيات ودعم كبير جدا ، فولا ذلك الدعم بعد توفيق الله صدقنا ما قدرت تحل حتى مشكلة زريبة بقر في عدن.