- المحمدي يشدد على ضرورة الحفاظ على النخبة الحضرمية ورفض التجنيد العشوائي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- الوزير عبد الناصر الوالي : الوحدة بين الشمال والجنوب انتهت وتجاوزها الواقع والزمن والتاريخ
- تقرير عبري يكشف أسماء قادة "الحوثي" المتواجدين ضمن قائمة الاستهداف الإسرائيلية
- ناشط موالي للحوثي يفجرها مدوية .. الوزارات في صنعاء تحولت الى مكاتب لنهب المواطنين وابتزازهم
- عاجل : تجدد القصف الجوي على مناطق بشمال اليمن
- نائب مدير المياه يشرف على أعمال الصيانة في خطوط المياه بحقل المناصرة
- فريق من أمن الطيران يطلع على سير الإجراءات الأمنية في مطار سقطرى الدولي
- تنديداً بجرائم الحوثيين وقفة احتجاجية حاشدة في حيس تدعو لتحرك دولي عاجل
- بحضور رسمي وجماهيري.. مديرية المسيمير (الحواشب) تودّع الشهيد البطل عبد العليم حسن الحوشبي
بمناسبة احتفالات شعبنا الجنوبي بعيد الاستقلال الوطني الجنوبي الأول في الـ 30 من نوفمبر 1967م في ذكراه السادسة والخمسين على استقلال الجنوب بعد تحريره من الاستعمار البريطاني وإقامة دولة الجنوب العربي المستقلة وعاصمتها عدن .
قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب في منشور على صفحته الرسمية بمنصة ”إكس “ بهذه المناسبة العظيمة، نترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين قهروا أكبر قوة استعمارية وقتذاك، وكل شهداء الجنوب على امتداد نضالات شعبنا التحررية .
وتوجه النقيب بالتحية والتهاني والتبريكات لقيادتنا السياسية العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُّبيدي ، وإلى زملائنا الأبطال المرابطين في ثغور الجبهات وفي مسرح المهام العسكرية والأمنية الموكلة إليهم على طول تراب الجنوب ، الذين يواصلون الانتصار لتضحيات وإنجازات ومكتسبات واهداف ثورة الـ14 من أكتوبر ، مستلهمين إرادة ومآثر وأمجاد وخبرات الأجداد والآباء صُناع معجزة الـ 30 من نوفمبر 1967م.
وأكد النقيب : إن وقوفنا اليوم أمام جلالة وعظمة الـ 30 من نوفمبر، هو الوقوف أمام مفاخر وأمجاد، يجددها أبطال ومغاوير قواتنا المسلحة الجنوبية، بثبات وصمود وإرادة وعزيمة صلبة لا تلين في الجبهات الحدودية وفي معركتنا ضد الإرهاب، التي لا هوادة فيها ، حتى تحقيق الاستقلال الثاني لوطننا الجنوب وبناء دولته الفيدرالية الحديثة ..
واضاف النقيب : انطلاقاً من هذا الهدف والمبدأ والالتزام الذي هو مبتدأ ومنتهى حياتنا ووجودنا، فإن هذه المناسبة الخالدة، تمثل محطة، نستشعر فيها جميعا، حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في الوفاء لدماء شهدائنا، ونبل العطاء والنضال والجهود المنتظرة منا جميعاً، وفي كل المستويات والمواقع والمهام ، فهي تدعونا وتستحثنا، في هذا الظرف بالذات، ودون شك لبّينا النداء، في المزيد من الجهوزية والاستعداد العالي واليقظة الرفيعة والاصطفاف عضد بعضد، خلف قيادتنا السياسية العليا، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُّبيدي، لمقاربة المراحل والدفع بما تبقى من الوقت نحو الهدف المنشود، صوب نوفمبر جديد واستقلال ثاني لوطننا الجنوب .. استقلال لم يعد بعيداً