في مقابلة مع وزير الخارجية القطري السابق الشيخ محمد بن جاسم مع صحيفة "القبس" الكويتية حول الوحدة اليمنية وإرهاصاتها بعد حرب صيف 94م قال: "الموقف القطري ونتائجه تجاه اليمن، لا أعتقد ما كنا نتمناه من الوحدة السابقة في اليمن، فأنا شخصيًا مرتين زرت اليمن بعد الوحدة بتوجيه من الشيخ حمد، أبلغني أن أذهب لعلي صالح".

وأضاف ابن جاسم قائلا: "مرة رحت له في الجنوب، وطلعت معه في السيارة، وأخذنا لفة، وتحدثت معه وقلت له إن في أخبار أن الكثير من المتنفذين عندك سواء ممن ساهموا سواء في الحرب وبعض الوزراء نهبوا أملاك وأراضي أناس باسم اليمن الجنوبي، فتلك لم تكن الوحدة المطلوبة، فالوحدة المطلوبة أنك تعطيهم ما تأخذ منهم، فالوحدة ليست احتلالًا".

وأضاف: "مستوى الوحدة التي سارت لم تكن فيها عدالة بالذي نحن كنا نتمناه لوحدة اليمن وقوته، لكن علي صالح كان يريد أن يستغلها له فقط لشخصه وللسيطرة، فأحكيك أنه اليس كل اليمنيين كانوا ينظروا للوحدة من منظور علي صالح السياسي وإذا رجعنا اليوم للنتائج فعلي صالح كان يلعب بالكوت بطريقة للبقاء في الحكومة، واستفاد من ذلك لفترات طويلة، ولكن نتائجها على المواطن اليمني والوحدة كانت كارثية".