- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
- غموض يلف تشييع قيادات حوثية بارزة رغم توقف القتال
- الأمطار الغزيرة تحاصر خمس عُزل في لحج
- سجون الحوثي.. جحيم النساء في اليمن
- انقطاع مُفاجئ لخدمة الإنترنت في صنعاء
- استقرار أسعار العملات الأجنبية والعربية بالصرافات
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 26-11-2024 في اليمن
- أسعار الأسماك اليوم الاثنين فى عدن 26 نوفمبر 2024م
- اسعار المواشي المحلية في عدن اليوم الثلاثاء
- أسعار الخضار والفواكه في العاصمة عدن اليوم الثلاثاء
أعلنت ميليشيا الحــــوثي رفضها الانخراط في مفاوضات (يمنية - يمنية) لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ تسع سنوات.
وتمسكت جماعة الحوثي - بحسب تقرير نشره أمس الأحد موقع قناة "المسيرة" الحوثية"، بمفاوضات ثنائية مع السعودية بهدف الحصول على تعويضات مالية والوصول إلى اتفاق يعزز سيطرة الجماعة على اليمن.
وأكدت جماعة الحوثي رفضها لمفاوضات تجمعها بباقي الأطراف اليمنية، ووصفتها بـ "محاولة الالتفاف على أسس ومتطلبات السلام العادل في اليمن". واعتبرت الحديث عن مفاوضية يمنية يمنية "تكريسا لكذبة الحرب الأهلية وتمكين دول العدوان من التنصل عن الالتزامات التي يحاولون تجاوزها من خلال الإعلان عن خارطة طريق لا تلبي مطالب الشعب اليمني".
وأضافت: "شهدت الأيّامُ القليلةُ الماضية تحَرُّكاتٍ سعوديّةً وأممية وأمريكية جديدة تحت عنوان تجديد الهُدنة، حَيثُ دفعت السعوديّة الحكومة إلى الإعلان عن الموافقة على "خارطة طريق" للتوصل إلى حلّ "يمني يمني" وقد ترافق ذلك مع لقاءات عقدها الممثل الأممي في اليمن، هانز جروندبرج، مع مسؤولين سعوديّين ودوليين في السعوديّة، قال إنها تأتي بهَدفِ الدفع نحو تجديد الهُدنة وإجراء مفاوضات بين اليمنيين".
وكان جروندبرج قد التقى قبل ذلك وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للدفع بالجهود الرامية إلى التوصل إلى اتّفاق سلام يمني في أسرع وقت ممكن.
وقال الحوثيون إن "التمسك بمسألة التفاوض بين الأطراف اليمنية يترجم إصرارًا واضحًا على تجنب طريق السلام الفعلي وكافة متطلبات الحل المتمثلة بإنهاء الحرب ودفع التعويضات، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة المتعلقة بالملف الإنساني من رفع الحصار عن الموانئ والمطارات ودفع مرتبات الموظفين، ومعالجة ملف الأسرى".
وشددت جماعة الحوثي على رفضها الجلوس مع الحكومة الشرعية والأطراف المنضوية فيها على طاولة مفاوضات واحدة، قائلة: "المفاوضات اليمنية – اليمنية مؤشر ثابت على انعدام جدية التوجّـه نحو سلام حقيقي وعادل، ومحاولة لفرض حكومة الشرعية كطرف رئيس في المفاوضات وهي محاولة مكشوفة تمامًا لتقديم السعوديّة كوسيط، وبالتالي السماح لها بالتنصل عن أية التزامات".