- العميد البكري: قوات الشرطة العسكرية تحقق نجاحات كبيرة في ضبط المخالفين في عدن
- اتفاق نهائي لإنجاز تسويات المدنيين وتحديد موعد صرفها
- قوات إخوانية تسطو على أرضية وتعتدي على ملاكها في تعز "وثيقة"
- خلاف الرئاسي والحكومة يضع عشرات القرارات حبيسة الأدراج في معاشيق
- مصادر لـ"الأمناء" : تغييرات قادمة تشمل أكثر من 20 هيئة ومصلحة حكومية
- تعز اليمنية : جماعة الإخوان تستحوذ على النصيب الأكبر في عملية الازدواج الوظيفي في السلكين العسكري والتربوي
- الرئيس الزُبيدي يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري هولندا وألمانيا
- مدير عام مديرية المعلا عبد الرحيم الجاوي في حوار مهم : جهود الرئيس الزبيدي والمحافظ لملس داعمه لعملنا
- قراءة سريعة في مذكرات السفير قاسم عسكر جبران ..(قـصـة حـيـاة وتـأريـخ وطــن) (1-2)
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يميط اللثام عن الوضع الاقتصادي المتدهور وموقف الرئاسي والحكومة السلبي
تاريخياً، كانت ساحة العروض الواقعة بخور مكسر بالعاصمة عدن تحمل رمزية نضالية وتاريخية كبيرة، منذ دولة الجنوب السابقة وحتى في عهد الحراك الجنوبي، حيث كانت تستخدم كمسرح للعروض العسكرية وكذلك مسرحا لتعبير أبناء الجنوب عن مطالبهم بالاستقلال وتحقيق حقوقهم المشروعة.
ومع ذلك، فإن الواقع الحالي للساحة أصبح مشوبًا بالتحول السلبي، حيث أصبحت مأوى للمهاجرين غير الشرعيين وتعاني من وضع مزري يتمثل في تراكم القاذورات والقمامة، بحسب مانشره الصحافي فواز الحنشي على صفحته بفيس بوك.
وهذا التحول الذي شهدته الساحة يعكس الإهمال الذي تعانيه والانحدار الذي طالما دعا إلى دعوات لاستعادة بريقها وإعادتها إلى مكانتها السابقة.
من هنا، ينبغي على المجلس الانتقالي الجنوبي أن يولي اهتمامًا خاصًا لرمزية الساحة وأهميتها الوطنية، وأن يعمل على إعادة الحياة والرونق إلى الساحة الجنوبية، ويجب أن يتخذ المجلس الانتقالي الجنوبي خطوات عملية لتنظيف الساحة والتخلص من التلوث والقمامة، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يوفر المجلس البنية التحتية اللازمة للساحة، مثل توفير حاويات القمامة ونظام فعال لجمع النفايات. كما يمكن استغلال الساحة لتنظيم فعاليات ثقافية ورياضية تعزز الروح الوطنية وتجذب الزوار.
تعود رونق ساحة العروض إلى أهميتها كرمز نضالي وتاريخي، وتعكس رغبة الشعب الجنوبي في الحفاظ على هويتهم وتحقيق آمالهم للمستقبل، يجب أن يكون المجلس الانتقالي الجنوبي على قدر المسؤولية في الحفاظ على هذا الرمز واستعادة بريقه، حتى تظل الساحة الجنوبية مكانًا يعبر عن تاريخ وتطلعات الجنوب.