- نتنياهو يشعل شمعة الحانوكا ويتوعد الحوثيين
- مصادر جنوبية تكشف الاسباب الحقيقية لانسحاب عيدروس الزبيدي من اجتماع مجلس القيادة امس ومغادرته الرياض
- بدء محاكمة المتهم بقتل الشهيد بارجاش في المكلا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- حلف قبائل حضرموت يصدر قرارًا هامًا بتشكيل قوات حماية حضرموت
- لجنة المتابعة في مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسرًا تعلن إنجاز تسويات المدنيين بنجاح
- عاجل : رئيس مجلس القيادة الرئاسي يصدر قرار بشأن تعيين أعضاء في المحكمة العليا
- محافظ العاصمة عدن يبحث سبل تطوير مكتب البريد
- مستشار الرئيس العليمي : حان الوقت لقلب الطاولة على أذرع إيران
- مسؤول إسرائيلي : جماعة الحوثي ترتكب خطأ فادحاً وسوف يدفعون الثمن
التطوير المستمر للإيرادات الذي يقوده المحافظ أسهم بزيادة إيرادتنا
- كل الإيرادات المأخوذة بحسب القانون وبسندات رسمية
- القضاء لا يرحم وقبل كل شيء لازم نخاف الله
- المياه مشكلة المشاكل في المعلا والحل يتطلب مشاريع استراتيجية
- البناء العشوائي سرطان وفي المعلا أعلى من خزان ضخ المياه
أجرت منصة سؤال بلس لقاء مع مدير عام مديرية المعلا عبد الرحيم الجاوي تحدث خلاله عن عدد من القضايا المتعلقة بنشاط السلطة المحلية في المديرية ، والصعوبات التي تعيق عمل قيادة المديرية والجهود التي بذلت من قبل السلطة المحلية في مديرية المعلا وبدعم من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ومحافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس من أجل التغلب على تلك الصعوبات ، وتناول اللقاء عددا من القضايا الأخرى المتعلقة بالتعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والبناء العشوائي والإيرادات وغيرها ولأهمية اللقاء تعيد صحيفة " الأمناء " نشره .
كيف كان بداية عملكم أثناء توليكم قيادة السلطة بالمعلا؟
توليت منصب مدير مديرية المعلا ولا يوجد مبنى للسلطة المحلية لأنه تهدم واحترق ، وقبل ذلك كنت أعمل مديراً لمكتب التربية بالمعلا واستضافونا في مكتبهم لمدة عامين ومارست العمل من هناك وبعض المكاتب عملت من البيوت.
ما فائدة وجود مبنى جديد ؟
المبنى سهل علينا الكثير من العمل ٠٠ وتحقق ذلك بعد موافقة الأخ المحافظ " لملس " على بناء المجلس المحلي بتمويل ذاتي ونحن الآن داخل مبنى السلطة المحلية .
امتلاكنا للمبنى خطوة نحو تفعيل العمل المؤسسي، وسهل وصول المواطن إلى السلطة المحلية ومكاتبها إضافة إلى قدرة المكاتب التنفيذية على العمل بأريحية في مبنى واحد.
ما الفرق بين المبنى القديم والجديد ؟
المبنى سابقا كان من الخشب واليوم مبني من الحجر والأسمنت ومجهز كليا بالطاقة الشمسية وأدوات السلامة وكل ما يلزم، ويتكون المبنى الجديد من مكتب المدير العام وسكرتارية وقاعة اجتماعات ومكاتب المالية والسياحة والثقافة والأسماك والإحصاء والأشغال وصندوق النظافة والإيرادات.
ونتقدم بالشكر للأخ القائد عيدروس الزبيدي والمحافظ لملس على توجيهاتهم التي تكللت بتسليمنا المساحة الخاصة والتابعة لمبنى السلطة المحلية القديم.
ما دور السلطة المحلية المقدم لدعم قطاع التربية والتعليم في المعلا؟
قطاع التربية والتعليم حاز نصيب الاسد من المشروع الاستثماري ، حيث قامت السلطة المحلية بترميم مدارس جيل المستقبل وأوسان وأكتوبر وريدان وروضة البراعم ومدرسة فاطمه الزهراء " ترميم جزئي " ، إضافة لعمل مظلة في ثانوية مأرب ومظلة في مدرسة ريدان ، كما جرى دعم العملية التعليمية بحوافز أثناء الامتحانات وحوافز للمعلمين المتعاقدين ودعم الإدارات المدرسية بأثاث وبعض المعدات اللازمة وفقاً للاحتياجات المطلوبة.
ماهي تدخلات السلطة المحلية في قطاع الصحة ؟
هناك العديد من التدخلات أهمها إدخال كرسي أسنان وجهاز للعيون حديث وتوابعة وحسب المواصفات المطلوبة للمجمع الصحي ، ورفد المجمع بأثاث يتضمن مكيفات ودواليب وكراسي ، كما جرى افتتاح مركز علاج طبيعي بكل أدواته وأجهزته الحديثة.
ونحب نؤكد أن منظمات المجتمع المدني أسهمت بتعزيز وتطوير الصحة وفي مقدمتها الصحة الإنجابية ، كما قمنا بدعم المجمع الصحي بحوافز للمتعاقدين بشكل شهري .
تحدث عن واقع الإيرادات في المديرية؟
إيرادات المديرية المحددة للبرنامج الاستثماري قبل تولينا وصلت إلى 250 مليون ريال فقط ونتيجة العمل والجهد الجماعي على الواجبات والضرائب و الأشغال والسياحة والثقافة أدى إلى زيادة الإيرادات بنسبة وصلت بين 300% إلى 400%.
كما إن إنشاء مركز تنمية الإيرادات من قبل الأخ المحافظ والربط الشبكي لمديريات العاصمة عدن ساعد في تنظيم وتطوير الإيرادات ووقف الهدر المالي والتلاعب.
نحن سعداء بأن إنجاز عمل البرنامج الاستثماري في العامين الماضيين تحقق بنسبة 80 إلى 90 بالمائة، والتطوير المستمر للإيرادات الذي يقوده المحافظ لملس أسهم بزيادة إيرادتنا ، ففي العام الأول 900 مليون وبعده تجاوزنا مليار ومستقبلا سنصل إلى 2 مليار.
هناك من يتهمكم بأن زيادة الإيرادات نتيجة أخذكم جبايات خارج القانون؟
كل الإيرادات المأخوذة بحسب القانون وبسندات رسمية تابعة للدولة ولا توجد شكاوى في المديرية عن أخذ أي مبالغ غير رسمية وقانونية ، كما ان القضاء يعمل في جانب الإيرادات وتلقينا جلسات ودورات وورش كثيرة هادفة وقبل كل شيء ولازم نخاف الله ، والمواطن الآن قادر على تعرية أي إنسان يخالف القانون في عمل الإيرادات والقضاء لا يرحم ويحاسب من يخالف النظام والقانون.
لماذا لم تنجح السلطة المحلية بمعالجة مشكلة وأزمة المياه؟"
المياه مشكلة المشاكل في المعلا وسببت إزعاجا وإرباكا شديدين للمواطن نفسه وللسلطة المحلية، عملية الضخ قليلة والانسدادات أيضاً مشكلة أخرى ، ونحرص على التدخل بشكل مستمر ولكن لن تنتهي المشكلة إلا بمشروع استراتيجي للشبكة.
تدخلت السلطة المحلية في عدد من الأماكن لإزالة الانسدادات وتحسين وصول المياه وعلى سبيل الذكر "حافون" ، إضافة إلى التدخل بمنطقة المحافظة بالتعاون مع المؤسسة العامة للمياه ب 25,000 دولار وبداية تولينا عملنا مشروع للمياه بمنطقة "الشعلة" وصيانة بعض الطرقات ٠ ٠ والمياه الشغل الشاغل لنا في المديرية وتعاني منه المحافظة ككل ، ونطالب حالياً بالمساواة ووصول الماء بشكل يومي ؛ وصولا إلى الحل الجذري وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية.
كيف تواجه السلطة المحلية البناء العشوائي؟
البناء العشوائي في المرتفعات أعلى من خزان ضخ المياه وطالما تجاوز البناء موقع ومكان الخدمة فلا يمكن أن تصل المياه ، البناء العشوائي أضراره تنعكس على الكهرباء والمياه والصرف الصحي كما ان المعلا تشهد نزاعات بين طرفين على بناء عشوائي ويأتون إلى إلينا للمطالبة بحل، الطرفين مخالفين ونحن هنا لا نتدخل ولا نلتزم بأهمية توصيل ماء وكهرباء.
عملنا قدر الاستطاعة لتوصيل الماء لبعض الأماكن العشوائية لمنع سرقة الماء والكهرباء عبر استخراج عددات مؤقتة وغير ملزمين بتوفير الماء أو الكهرباء للمباني العشوائي
يقولوا المعلا مديرية صغيرة وتستطيع سلطتها أن تغسلها بكلوركس .. كيف ترد ؟!
"المعلا" ليست الشارع الرئيسي فقط،و والبناء الموجود في المرتفعات أضعاف ماهو موجود في المدينة، ان تأسيس وحدة حماية الأراضي من قبل الأخ المحافظ خطوة حدت كثيرا من سرطان البناء العشوائي ومازلنا نعاني من دخول البردين والأسمنت للمرتفعات ويجب تطوير عمل وحدة الحماية والمنع نهائيا .
سير عمل التراخيص للبناء والترميم في المدينة إيجابي ونقدر تعاون مع الأشغال والعوائق وللاسف في المرتفعات أكشاك تحولت إلى مباني وهذا سبب أزمة.
تتعرض بعض الأماكن للتخريب والتكسير
بحجة انقطاع الكهرباء والماء إضافة إلى سقوط أعمدة بفعل صدمة سائق متهور.
قمنا برفع أكوام ومخلفات كانت مكدسة في الدائري و الخلفي وخط الميناء بالتعاون مع صندوق النظافة
هناك سلوكيات تتعلق برمي القمامة خارج البراميل الخاصة وفي غير الأماكن المخصصة وهذه ظواهر دخيلة على عدن ونعاني منها.
كيف تعمل السلطة المحلية على تحسين المدينة ؟
الأخ المحافظ يولي اهتماما كبيرا لتحسين المدينة وإبراز وجهها الحضاري
وتأهيل ممشى ومسطح الدكة كان من أول الأعمال المنفذة .
يجري حاليا انجاز مشروع متنفس هضبة وشلالات العقبة بدعم من المحافظة والأخ القائد عيدروس الزبيدي أعطى تعليمات صريحة لتسليم السلطة المحلية بالمديرية عدد من المناطق لعمل متنفسات وفي المعلا خمس حدائق ليست جاهزة بالشكل المطلوب استثناء حديقتين تشكل حالة أفضل.
الحدائق تابعة لصندوق النظافة ونسعى إلى استلامها منهم ونقوم بتأهيلها وصيانتها بصورة مستمرة لتكون جاهزة للغرض الذي انشئت من أجله.
المباني الآيلة للسقوط خطر يهدد المواطنين... كيف تتعامل السلطة المحلية مع هذه المشكلة؟"
المباني في المعلا قديمة خاصة في الشارع الرئيسي وشبه متهالكة وللأسف المواطن ساعد على هذا الجانب.
و بعد إعادة الدولة ملكية مباني الرئيسي للمواطنين توقفت عمليات الترميم التي كان يجب عليهم القيام بها بأنفسهم.
مواقع خزانات المياه ومياه المكيفات التي تترك على الجدران من مواسير الصرف الصحي المكسرة سلبيات أدت إلى تخريب عمائر وأصبح منها منهد وآيلة للسقوط .
حرصنا على عمل اشعارات لكافة المباني كلا حسب وضعها وواجهنا رفض من بعض المواطنين حين طلبنا التدخل لإزالة الخطر عن العمارة .
نبلغ الشرطة عن الذين لم يتجاوبوا لإحالتهم للنيابة وتحملهم مسؤولية ما يحدث ويعرضهم للخطر اضافه الى بعض المناطق يتم اعاده او ازاله المباني الايلة للسقوط فيها.
بدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر مؤسسة الوليد وتنفيذ الهبيتات جرى إعادة تأهيل 300 منزل تقريبا تضررت في الحرب ومازال العمل مستمر في حافون.
ماذا عملت السلطة المحلية لتجنب كوارث الأمطار والسيول؟"
تأهيل الممرات الخلفية بالمديرية بنسبة 80 بالمائة بتعاون من الصندوق الاجتماعي كان تكدس القمامة والمخلفات في الممرات يصل إلى متر ونص وجرى تأهيل كل المناهل الموجودة في هذه الممرات مع المواسير ومع الجدران في داخل هذا الممر.
تعرضت منطقة الشيخ إسحاق لكوارث سيول الامطار قبل أربعة أعوام ، وهناك مشروع الأشغال العامة يبدأ عند مطبعة 14 أكتوبر إلى البنك العربي إلى الرويشان إلى الصوامع ، وبعد استكمال الجوانب الفنية المشروع سيخفف الكثير من مشكلات بقاء السيول وتضرر المواطنين في البيوت خاصة في الكبسة.
وعلى مستوى السلطة المحلية يتم عمل بعض الحواجز الأرضية الذي تمتص بعض تلك السيول والتخفيف منها ، وما لاحظناه بعد هطول الأمطار في بعض الأماكن التي تبقى محتقنة بالمياه مثل بنك الكريمي في الشارع الرئيسي و مطعم النورس وهناك يتم الاحتقان ، وعملنا بعض " المسارب " الأرضية التي تقوم بامتصاص وتخفيف احتقان المياه ، ونؤكد أن التكاتف والتعاون من مكاتب صندوق النظافة والأشغال والمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي ساعدنا على شفط وتصريف المياه خلال يوم واحد ٠
وماذا عن الجهود المبذولة في جانب الإنارة؟
الإنارة في الخط الدائري كانت منتهية وغير موجودة وتم إعادتها بالكامل ، وخط الميناء كذلك نعمل جاهدين على هذا الأمر كما جرى استبدال الكثير من الشوارع مثل خط الميناء والشارع الرئيسي و شارع الصعيدي وحافون ، واستخدمنا الكشافات الشمسية في الأحياء والمرتفعات الجبلية بالتعاون مع الأخوة في اللجان المجتمعية.