- القيادة المركزية الأمريكية: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر
- حضرموت.. شرطة القطن تلقي القبض على عصابة قامت بنهب مواطن وقتله ورميه في مجرى السيول
- وكالة بريطانية: تضرر سفينة بعد تعرّضها لهجومين قبالة سواحل المخا
- احباط عملية تهريب كمية من الاسلحة الى داخل شبوة
- البيت الأبيض رداً على مزاعم تأجيل أردوغان لزيارته: الاجتماع بين زعيمي البلدين لم يتم الإعلان عنه رسميا مطلقا
- مصادر "للامناء" تكشف تفاصيل اشتباكات بين الشرطة العسكرية ومهربي المخدرات في المهرة
- استشهاد مقدم واصابة اخرين إثر مداهمة مهربين في المهرة
- مدير عام الشيخ عثمان يشيد بإنجازات وحدة حماية الأراضي بقيادة الحالمي
- بن لزرق : كتيبة حماية الأراضي نجحت نجاح كبير
- تعرض فتاة للطعن في لحج
أسقط الحوثي عمران في 2014م، واقترب الخطر على صنعاء وعلى المنطقة ككل، وكانت سلطة الإخوان الحاكمة حينها، مشغولة بقصقصة نظام صالح ومحاربة الحراك الجنوبي.
استلم هادي السلطة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح وفقاً للمبادرة الخليجية عقب أحداث 2011م، فكان ومنذ تسلمه السلطة، والجميع يعرف ذلك، أداة تنفذ ما يقوله علي محسن الأحمر والإخوان.
انشغل هادي والأحمر بصالح والحراك الجنوبي، فيما الحوثي يتمدد في صعدة ومنها إلى عمران وصولاً إلى إسقاط صنعاء ومن ثم إسقاط اليمن، وطرد الجميع بمن فيهم هادي والأحمر.
اليوم وبعد سبع سنوات يكرر هادي والأحمر الخطأ الكارثي ذاته بمحاولة إضعاف القوى المناهضة لمشروع الحوثي والتي لا تتفق مع مشروع الإخوان، فسخّر هادي وشرعينه كل الإمكانيات لإضعاف المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي.
تسليم الجبهات المحسوبة على هادي وشرعيته في مأرب والبيضاء والجوف وغيرها، هي جزء من الضغط الذي يمارسه هادي والأحمر ضد المجلس وقوات طارق صالح.
إضعاف القوات التي هزمت الحوثي في الجنوب والساحل الغربي لا يخدم سوى الحوثي وإيران، وهادي اليوم يكرر ما فعله في 2014م لصالح إيران، وبرضى من المملكة العربية السعودية التي تستضيف هادي وشرعيته، في فنادقها.
استخدام هادي والأحمر، كل الوسائل لإسقاط ما تحرر في الجنوب والساحل الغربي بيد الحوثي، محاولة فاشلة مهما فعل، فالمجلس الانتقالي ومن خلفه الشعب الجنوبي لن يقبل بعودة الحوثي مجددا، حتى إن سقطت بعض المناطق الجنوبية سيتم استعادتها.
كما أن الحوثي يدرك تماما أن أي هجوم تجاه العمالقة الجنوبية والمقاومة الوطنية، في الساحل الغربي، تعني خسارته للحديدة وما بعد الحديدة.