آخر تحديث :الثلاثاء 25 فبراير 2025 - الساعة:22:45:11
القشه الذي كسرت ظهر البعير..!
(الأمناء نت / كتب / أسامة محمد)

إشارات على التاثير السياسة الاقتصادية وعواملها على المجتمعات.
في عصرنا الحالي أثرت العوامل المساعدة والمستقى من البيئة الخارجية للوظائف الحيوية للإدارات البشرية بكل أطرها ومؤسساتها وبكل مستوياتها 
اثرت بشكل أساسي تلك العوامل لتصل باصابه مباشرة بالشلل لكامل أجزاء المنظومة الإنسانية الا وهي العوامل السياسية الممنهجة نحو تحقيق المصالح المنشودة للفكر الراسمالي الماسوني الايدلوجي أدى لتكريس جهودهم نحو تخطيط أستراتيجي لأختراق نظم العالم وتسيير الأدوات السياسية والاقتصادية لتحقيق الاهداف والغايات لماذا كل هذا الصراع ؟؟
ببساطة صراع ازلي قائم بين خير وشر بين نور وظلام 
أين نحنا من كل ذلك ؟ وكيف نقاذ من أولئك؟
نحن اليوم بين صراع دولي وأطماع أزليه تستبيح كل مقدس وأنساني..... 
نقاذ من أولئك عبر الآله الإعلامية والعناصر الفاعلة في المجتمع من شخصيات ابداعية وأصحاب القرار ووجها وأعيان القبائل وكل محرك ذي شأن .
كيف نستطيع ان نتحرر من كل ذلك؟
نتحرر من فكر العبودية الراسمالية الماسونية 
بالوعي والعلم والثقافة والعمل على تحقيق النجاح والتميز للعديد من افراد المجتمع لنتحصل على فئة قادرة على تحقيق تطلع مستقبلي للفكر الإنساني ليحذو نحو التوازن في الاقتصاد السياسي وبناء منظومة دفاع فكري ومادي يقوم على حماية البشرية من العقليات المختله بحب السيطرة...... والاستعباد للاخرين .......
.....
هنا لنا وقفة في تحريز كل واقعه حصلت خلال مر التاريخ من انتهاكات من قبل تلك العقول المريضة بجنون السلطه وكيف دمرت الصين واليابان والكثير من الدول العربية سؤا بالفكر أو بالنووي أو بالاحتلال الكهنوتي وعند خروجهم تركو أرث لايزال يسيطر على منظومة الإدارة الفكرية للوطن العريي 
لتدمير نفسه 
لماذا كل ذلك اللوم على الاخرين 
ولماذا لا نلوم أنفسنا 
اللوم عليهم لاشك فيه...
رغم الاعتراف الكامل باللوم على أنفسنا وتركها سلعة في أسواق التلطعات المستقبلية لنا من وجهة نظر العدو 
.......
هل لازالت الفرصة سانحه لأجراء تغييرت جذرية تحدث فرق في مستقبلنا العربي؟

نعم لاشك في ذلك 
فهناك الكثير من النظريات الذي نجحت بعضها وفشلت بعضها الأخر في تحقيق التكاملات الإنسانية وطرق تنظيم حياة البشرية يمكن اخذ ماهو صالح منها لتطبيقها على أوطاننا 
وأفضلها المناهج السماوية.
ومن جهة اخرى يجب تفعيل العلوم التطبيقية الاجتماعية 
في مجال العمل كا أفكر ونظريات يتم تطبيقها لتحقيق مشاريع ريادية ذو كفاء انتاجية في مستوى التبادل العصري التكنولوجي الحديث.... 
انشاء قواعد بيانات لتفسير كل ماجرى وتصحيح الانحرافات التي وقعت والاستفادة من التجارب .... هناك الكثير ....

يجب تصحيح مسار الجذر لكي نحقق خطوات متسارعة في البناء العصري ونحدث فرق بين الماضي والحاضر والمستقبل

بقلم / أسامة محمد




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل