ماضيع البلاد الا المزايدات والاصطياد بالماء العكر، والمبالغة في كل شيء، هجوم شرس بخبث او غباء ضد مطار عدن الدولي، محاولة تزيف كل شيء او تكبير كل كذبه و تشويه كل عمل.

هناك خطط هندسية تم وضعها من اجل تحسين صورة المطار لكي يتمكن من توفير كل ما يحتاجه جمهور المسافرين منها تجهيز محلات صرافة لحاجة كل مغترب للصرف عند دخوله البلد او للعملة الصعبة عند المغادرة، اضافة الى ذلك توفير بوفية للمشروبات و العصائر و الوجبات الخفيفة وهذه خدمة رائعة سوف تخفف كثير من جوع المسافرين وعطشهم وخصوصا عند الانتظار عدة ساعات، في جوء عدن الحار.

اعتقد بانه كان يفترض بان يتم الاشادة بجهود الإدارة العامة لمطار عدن الدولي على سعيهم وعملهم وجهودهم المضاعفة وحرصهم على توفير كل متطلبات المسافرين، وسيتم البناء وفق مخططات هندسية وتصاميم احترافية تحت اشراف نخبة من المهندسين الاكفاء، ولكن حدث العكس عبر تسريب صورة من قبل ثلة يسعون جاهدين الى اغلاق المنفذ الرئيسي للبلد باي طريقة غير آبهين باي شيء مقابل فتح مطار صنعاء.

واحب ان انوه للاخوة ابناء الشمال بانه ليس هناك اي عداوه بين مطار عدن و بينهم وان آلاف المسافرين يمرون من المطار بشكل يومي ويتم التعامل معهم بالعين السواء، فالمطار يقدم خدماته للجميع دون تمييز، ولكن حملات التشويه لم تستثني احد، وليس كل من مر من المطار وحصلت له اي اشكالية تحملون المطار تبعات كل شيء هناك دولة و قضاء واجهزة امنية اذهبوا اليهم  واتركوا للمطار حاله، وبطلوا مزايدات وتشويه.

———//—-/////
#عادل_حمران
12سبتمبر 2021م