- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي
- تعز.. صوت الشارع يكسر قيود «الإخوان»
- رئيس جامعة عدن يوقع مذكرات تفاهم مع جامعتي دهوك و زاخو في كردستان العراق

كتب / محمد مرشد عقابي:
لم تعرف كرة القدم في مديرية المسيمير بمحافظة لحج منذ نشأتها بروز نجم كروي كبير صال وجال لسنوات عديدة وترك بصمات واضحه في ملاعبها، مثلما فعل الكابتن رجيف فضل سالم المغرمي، الذي استطاع ان يحجز لنفسه مكاناً مرموقاً في عقول ووجدان الجماهير الرياضية التي عرفته نجماً كروياً لأمعاً وقائداً محنكاً ومدرباً يمتلك كل صفات الحذق والحنكة والحس والدهاء والذكاء التدريبي وقيادي وإداري رياضي ناجح استطاع ان يوقظ وينعش الحياة الرياضية ويحرك المياه الراكدة ويحدث النهضة الملموسة في عمل هذا القطاع الحيوي الهام منذ تسلمه مهمة قيادة مكتب الشباب والرياضة بالمديرية رغم الظروف الدقيقة "الصعبة والمعقدة".
تمكن الكابتن رجيف فضل المغرمي، خلال مسيرته الرياضية الزاخرة بالعطاء لأعباً ومدرباً ان يحقق الكثير من النجاحات والانجازات لمختلف فرق كرة القدم وفي كل الفئات العمرية، واوصلها الى منصات التتويج بالبطولات عدة مرات على مستوى المديرية والمحافظة، وخلال مشواره الرياضي الطويل والحافل بالعطاء والإنجازات، استطاع الكابتن رجيف ان ينحت أسمه كاحد أهم رموز وكوادر وعمالقة الرياضة الذين تبادلهم الجماهير الرياضية الحب والوفاء وارتبطت اسماؤهم بتاريخ كرة القدم بالمسيمير ماضياً وحاضراً.
في بلاد الحواشب لاتكاد تذكر كرة القدم إلا ويقترن ذكرها بذكر الكابتن رجيف كثنائي متلازم لايفترق منذ عشرات السنين، انها قصة حب وعشق عذرية وعفوية سرمدية لاتنتهي فصولها عند حدود ومدارات معينة، قصة تتجدد بإرتباط الماضي بالحاضر والمستقبل وتتعمق جذورها وتتوطد روابطها المتينة بإمتداد تاريخ طويل من البذل والعطاء والتضحية والبطولات في ملاعب الساحرة المستديرة ومضمار خدمة قطاع الشباب والرياضة، والكابتن رجيف فضل سالم المغرمي، له اسهامات ملموسه في احداث النهوض الرياضي، فضلاً عن بصماته الواضحة في تحقيق الإنجازات والبطولات الكروية للفرق الشعبية في القرى والمناطق وكذا نادي الشباب الرياضي، وفي العمل على تطوير المسابقات والمنافسات الكروية في نطاق المديرية.
هذه الشخصية التي برزت على مستوى إدارة الشأن الرياضي من خلال وضع الخطط والبرامج الهادفة لإنتشال الواقع المأساوي الذي يعيشه هذا القطاع الحيوي، تحتاج اليوم واكثر من اي وقت مضى الى وقوف الجميع معها لخدمة المصلحة العامة للشباب والرياضيين، ومن هنا ندعوا كافة المعنيين من قيادات ومسؤولين ورجال المال والأعمال بالإضافة الى السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي وكل الجهات الخيرة بتقديم الدعم والمساندة لتوجهات وخطط الكابتن رجيف فضل سالم مدير مكتب الشباب والرياضة بالمديرية، ومساعدته لإنجاح الأنشطة والفعاليات التي يقوم بإعدادها ويعتزم إنجازها وترجمتها على أرض الواقع وبالشكل الذي يلبي طموحات وتطلعات الجماهير، ويسهم في إعادة الماضي الجميل والبريق المفقود والمكانة المرموقة لرياضية المديرية بعد الركود والإهمال والنسيان وهبوط المستوى الذي عانت منه لردحاً من الزمن، والعمل معه جنباً الى جنب لإستعادة الأمجاد والتاريخ الرياضي العريق ورد الإعتبار للعصر الذهبي والزمن الجميل لكرة القدم في بلاد الحواشب.