- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

ألف مبروك مؤخراً للرفيقة نادية عبدالله Nadih Abdullh وكيلة وزارة الشباب والرياضة وعضو مؤتمر الحوار الوطني، زفافها الميمون أخيرا على زميلها وكيل وزارة الاعلام بحكومة الشرعية
مازلت أتذكر بعض مواقفها الاستفزازية المتعمدة لمحمد على أحمد بجلسات لجنة التفاوض ال ١٦ المشكلة بالتساوي بين الشمال والجنوب في ختام جلسات مؤتمر حوار موفمبيك، للبت النهائي في موضوع عدد أقاليم اليمن الاتحادي الذي ضاع بكل أقاليمه وتدمر بكل إمكانياته واصبح اليوم في عداد المفقودين سياسيا ووطنيا واقتصاديا.
لم يكن هناك من يجرؤ ايام ذلك الحوار المتعثر، على مجرد الاقتراب من أبو سند، المعروف بقوة شخصيته الكارزمية وجديته المهابة، إلا أن نادية التي كانت العضو الأصغر بين أعضاء اللجنة كممثل عن الشباب، كانت الوحيدة القادرة على ممازحة بن علي واستثارة مشاعره الوطنية ونزعته الجنوبية وتعصيب مزاجة من الصباح، حينما كانت تصر على كسر روتين الاصطفاف القسري المقابل للآخر المفروض من قبله على اعضاء اللجنة وخاصة الجنوبيين منهم، بسبب رفضه تواجد أي عضوا من الفريق الشمالي في صف الجانب الجنوبي، أو العكس، خلال جلسات تلك اللجنة المفخخة، بينما كانت الوحيدة التي تجرؤ على أن تقفز من صف الفريق الشمالي إلى جوار محمد علي أحمد نفسه، كجس لنبض موقفه وتعمد إثارة حميته التي كان لا يتمالك نفسه احيانا من إعادتها بدهف كرسيها بالقوة او حتى ركله لتعود إلى صف من كان يصر على وصفهم بفريق الأشقاء باليمن او الجمهورية العربية اليمنية وغيرها من الجمل والتعبيرات الجنوبية التي كانت نادية كمن يتعمد افتعال المواقف المستفزة لا بو سند كي تسمعها منه معتبرة الأمر نوعا من المزاح غير المنطقي اوالعقلاني بالنسبة لها ومن خلفها ممن ركبوا ثورة الشباب واستغفلوا احرار الساحات وأهداف اليمن الجديد المنشود على وقع أكبر مجاعة متوحشة عرفتها الإنسانية اليوم.
وللأسف فشلت اللجنة التي عرفت بلجنة 8+8 كفشل موتمر الحوار نفسه وانسحب ممثلوا الجنوب منها، رفضا لإصرار الرئيس هادي ومدير مكتبه أمين مؤتمر الحوار الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وحليفه الإصلاح، على رفض خياري الإقليمين الأكثر توافقا من القوى السياسية وممثليها واصرارهم على فرض خياري الستة الأقاليم المرفوضة والتي كانت احد اسباب الرفض الذي تولد عنه واقع ماقبل انفجار الحرب الانقلابية الحوثية على شرعية الرئيس ومنظومة حكمه المفترضة لليمن.
والحمد لله تزوجت نادية اليوم، واسأل الله لها كل السعادة الزوجية، فقد قامت بخطوة على الأقل، وعقبى لعودة هادي لوطنه تمهيدا لإعادة أحلامنا الوطنية بعودة شرعيته وإيصالنا آمنين إلى سفينة ماكان يسمى باليمن الاتحادي.
#ماجد_الداعري