لاشك بأن النضال والكفاح هو نشاط دائم وعطاء مستمر وإبداعات متتالية في جميع المجالات وموصولة في حركية الإنسان المادية والمعنوية فالمناضل الوطني ليس مواطنا عاديا يمشي في الأسواق ويمارس حياته مثل باقي البشر فحسب وإنما هو مواطن يرتقي بالخواطر والمعرفة والحركة والعلاقات إلى مستوى الانشغال بهموم وطنه حيث لا يكتفي بالإنشغال بهموم وطنه فحسب وإنما يضيف إليها هموم الناس التي يراها بعينيه بحيث لا يستطيع تجاهلها والقفز عليها بحجة انها لا تهمه أو ليس له فيها مصلحة أو ليس من مسؤولياته وذلك ليس مقصورا على المجال السياسي فحسب كما يتوهم الكثير من الناس من أن المناضل هو الذي يهتم بالمجال السياسي فحسب وإنما النضال هو شامل لكل ما يفيد معنى الشأن العام للوطن والمواطن على حد سواء "

من خلال هذه الصوره نستلهم الدور النضالي والبطولي للقائد عبدالكريم الصولاني قائد اللواء الاول صاعقة حينما كان برفقة رفيق الدرب والنضال الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يتقاسمون الأمل والألم سويآ مع المقاتلين في ساحات الوغئ والنزال والذود عن ثغور الوطن الغالي بجبالة وسهوله "

حيث يعد القائد الصولاني من خيرة الرجال الصناديد الذي اسهمو بدور ريادي فاعل تجاه الانتصار للقضية الجنوبية واستعادة الهوية الوطنيه منذو بداية اندلاع الثوره الجنوبية التحررية للجنوب على مختلف المراحل والضروف والأحداث التي عصفت في الوطن حيث ظل ومازال القائد الصولاني يناضل ويكافح بضمير حي واخلاص وتفانى حتى اليوم بعد أن بدأ يستعيد الوطن الجنوبي مكانته ودخل في مرحلة متقدمه من حيث السيطرة على الأرض وبناء وتأسيس وتشييد جيش يتمتع بأعلى درجات القوة والكفاءة في موازين الردع والصد والرد وكذالك بسط الأمن والأمان والاستقرار والسكينة العامة في كل ثغوره الباسمة "

القائد الصولاني لم يكن يومآ من الايام متخلفآ عن خدمة الوطن الجنوبي بل ظل حاضرآ وفي مقدمة الصفوف حاملا ادوار نضالية متعدده حيث يعتبر من اكبر الداعمين في تأسيس قوات المقاومه الجنوبية في الضالع وله بصمات واضحة الاثر في كل ميادين التدريب والتأهيل وهذا الجهد والدعم بدأ منذ بداية بزوغ فجر الثورة النضالية والتحررية علي مختلف الازمات والظروف الذي عصفت بالجنوب حينما كان شعار الوحده او الموت يعلو تحت راية سياسة القمع والتهميش والتدمير الممنهج التي اعتمدت عليه سلطات الأمر الواقع في النظام السابق "