عندما نتذكر لاحداث اغسطس2019 التي حدثت في شبوة نتذكر ذكرى يوم حزين يوم النكبة لشبوة، يوم ضياع الامن والامان الذي صنعته قوات النخبة الشبوانية صمام امان شبوة والتي قامت بالقضاء على الارهاب والقضاء على قاطعي الطريق والقضاء على الثأر القبلي الذي اختفى طيلة حكم النخبه لشبوة. 
عندما نتذكر لتلك الاحداث نتذكر خروج قوة نظامية زرعت الامن والاستقرار وغرست الحب في قلوب الناس لافرادها، وادخلت الطمأنينة في نفوسهم! 
وتم استبدال هذه القوة بمليشيات بلطجية تقوم بقمع وقتل واعتقال ابناء شبوة الاحرار وزرعت الرعب والخوف في نفوس الناس! 
واصبحت تحكم شبوة سلطة حاقده لاتريد الخير والامن لابناء شبوة سلطة جعلت من شبوة ساحه للانفلات الامني وعودة الارهاب والثأرات القبلية التي اختفت طيلة حكم النخبة وانتشرت اليوم بكثره. 
حيث ان هذه السلطة لايحلو لها العيش الا في ضل الانفلات الامني لتسهيل عملها وتمرير فسادها على ابناء شبوة حيث تقوم هذه السلطة بتهريب المشتقات النفطية من ميناء قناء الاخواني في شبوة وتصديرها لتموين الحوثيين في مناطق سيطرته وحرمان ابناء شبوة، وتقوم هذه السلطة بفرض الآتاوات على التجار وفرض الجبايات على سيارات النقل الثقيلة والتي ينعكس تاثيرها على ظهر المواطن من خلال زيادة الاسعار من قبل التجار بسبب اخذ الرسوم الغير قانونية على سيارات نقل البضائع. 
اصبحت في شبوة سلطة تقوم بمطاردة وملاحقة ابطال شبوة المنتميين للنخبة الشبوانيه ولازالت السجون مليانه بافراد النخبة الشبوانية دون مسوغ قانوني ولازالت تلاحقهم الى اليوم حيث قامت بالامس باختطاف عدد من افراد النخبه الشبوانية في منطقة عين بامعبد.. 
لذا نوجه دعوة لمنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان المحلية والدولية ان تقوم بعملها برصد هذه الانتهاكات التي تقوم بها سلطة شبوة وتقوم بالدفاع عن حقوق ابناء شبوة ومحاسبة المتسببين في ذلك! 
ومن هنا نناشد الرئيس عيدروس الزبيدي بالاسراع بترتيب عودة النخبة الشبوانية لتثبيت الامن في المحافظة التي اصبحت ساحه للارهاب والثارات القبلية والتقطع في الطرقات والنهب والسلب للمسافرين على الخط الدولي بين العبر وعتق الذي تم تأمينة خلال الفترة التي بسطت فيها النخبة الشبوانية ايديها على امتداد هذا الخط ومناطق محافظة شبوة!! 
باختصار نقول ان يوم سقوط شبوة بيد حزب الاخوان هو يوم خروج الملائكة من شبوة ودخول الشياطين! 

✍️ ابوصقر باقطيان