- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

عندما قام الملا عمر بتكوين جماعة من الطلاب الشباب تحت هدف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كانت الأوضاع في ذلك الوقت محتاجه الى مثل هذه الجماعة والتي بنت هدفها الى منع التقطع والسرقة التي تقوم بها مجموعة عصابات مسلحه انتجها الانفلات الأمني وتناحر الأخوة المجاهدين فيما بينهم البين بعد دحر الاحتلال السوفييتي وهذا الانفلات ولد ظهور مثل هذه العصابات، ولأن الأرض كانت مهيئة الى ظهورها بسبب تكدس السلاح والفقر.
كل هذه الأمور كانت في عام 94 في مدينة قندهار ومنذ ذلك الحين والى يومنا هذا هل يعقل ان تكون الأفكار هي نفس الأفكار التي صنعها الملا عمر؟
20 عام منذ تأسيس طالبان من شارك في تأسيسها استشهد او في المعتقل او تغيرت أفكاره وتأدلجت على الوضع الجديد والطالب الذي كان متواجد قبل 20 عام ليس الطالب الموجود حالياً.
الملا (هبة الله أخوند زاده) هو من خلف الملا عمر على زعامة الحركة وهو المرجع الرئيسي في الأمور السياسية والدينية للحركة ولكنه لا يتواجد على الساحة وليس له ظهور اعلامي كثير مثل نائبه (الملا عبدالغني برادر) وهو المرشح المحتمل ليكون رئيس باكستان الجديد وهنا يذكرنا هذا الشيء بما حدث في مصر أيام الاخوان عندما تم إختيار الرئيس مرسي رئيساً للبلاد ومن خلفه المرشد العام للإخوان وكذلك ما يحدث في إيران هناك رئيس ومن خلف الرئيس مرشد الثورة وما يحدث في يمن الحوثي هناك رئيس ومن خلفه مرشد وقائد للثورة.
نفس هذه السياسات يتم تهيئتها في ولاية( قطر الأمريكية) وإعادة أدلجة الأفكار حتى تتناسب مع مخططتاتهم.
الذي اريد ان اقوله ان طالبان الملا عمر ليست طالبان الملا هبة الله أخوند زاده والملا عبدالغني برادر الذي عاش في قطر.
لماذا طالبان الجديده ترفض القاعدة بينما طالبان القديمة احتضنتها؟ لماذا تغيرت أفكارها وتغيرت عداواتها مع أمريكا؟ لماذا سلمتها أمريكا مستودعاتها العسكرية وطائراتها الحربية؟
أمريكا ارسلت 200 جندي الى الصومال لتفكيك وتفجير الطائرة المروحية (بلاك هوك) الذي اسقطها الثوار الصومال وقتل اكثر من 45 جندي أمريكي لتنفيذ هذه المهمة بينما في أفغانستان سلمتهم كل المعدات العسكرية المتطورة وهذا دليل واضح على انها تعمدت تسليحهم لكي يسيطروا على باقي المدن الأفغانية.
ولمن يقول اننا (العرب) غير مصدقين الانتصارات وان نظرية المؤامرة هي المسيطرة على عقولنا نقول له بكل اختصار
تجاربنا في ثورات الربيع العربي المزعوم ومن قبله احتلال امريكا للعراق وتسليمها العراق لإيران هي من اصحت فينا الفكر وتعلمنا منها انه لا يمكن ان يأتي من دولة ابن العلقمي (قطر) وشيعة الاخوان واعلامهم اي إنتصار وهم فيه طرف..